لماذا يحصر الإسلام نظريات أصل الوجود في حتمية وجود حقيقة واحدة صحيحة؟

لماذا يحصر الإسلام نظريات أصل الوجود في حتمية وجود حقيقة واحدة صحيحة؟

وجود نظريات وقناعات متنوعة عند البشر لا يعني عدم وجود حقيقة واحدة صحيحة، فعلى سبيل المثال، مهما تعددت مفاهيم الناس وتصوراتهم عن وسيلة المواصلات التي يستخدمها شخص يملك سيارة سوداء اللون مثلا، لا ينفي حقيقة أنه يملك سيارة سوداء اللون، ولو اعتقد العالم بأسره أن سيارة هذا الشخص حمراء، فهذا الاعتقاد لا يجعلها حمراء، فهناك حقيقة واحدة وهي أنها سيارة سوداء. فتعدد المفاهيم والتصورات عن حقيقة شيء ما لا ينفي وجود حقيقة واحدة ثابتة لهذا الشيء. ولله المثل الأعلى، فمهما تعددت تصورات البشر ومفاهيمهم عن أصل الوجود، فهذا لا ينفي وجود حقيقة واحدة وهي الإله الخالق الواحد الأحد الذي ليس له صورة يعرفها البشر وليس له شريك ولا ولد، فلو أراد العالم بأسره تبني أن الخالق يتجسد في صورة حيوان مثلاً أو إنسان، فهذا لا يجعله كذلك، تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرا.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

يحاسب الله عباده في نفس الوقت كما يرزقهم في نفس الوقت. قال تعالى: "مَّا خَلۡقُكُمۡ وَلَا بَعۡثُكُمۡ إِلَّا كَنَفۡسٖ وَٰحِدَةٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرٌ"[85]. (لقمان :28).

الجواب: مصافحة المرأة الأجنبية حرامٌ ولا تجوز، لكنها لا تنقض الوضوء، ومصافحة الزوجة لا تنقض الوضوء، وهي حلالٌ، حتى ولو صافحها أو قبلها بشهوةٍ، فإن وضوءه لا ينتقض إلا إذا خرج منه شيءٌ، على حسب ما يوجبه هذا الخارج.

الجواب: دور المسلم أن يدعو إلى الله على بصيرةٍ، وأن يأمر بالمعروف، وينهـى عن المنكر بقـدر المستطاع؛ لقـوله تعالى: ﴿فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ مَا ٱسۡتَطَعۡتُمۡ﴾ [التغابن:16].

الجواب: بعـد أن يأتي الإنسان بشروط الصـلاة التي تسبقـها من: الطهارة، وستر العورة، واستقبال القبلة، وغير ذلك، يكبّر، فيقول: «الله أكبر» رافعًا يديه إلى حذو منكبيه أو إلى فروع أذنيه، ثم يضع يده اليمنى على ذراعه اليسرى على صدره، ثم يستفتح بما ورد عن النبيّ صلى الله عليه وسلم من ...

فأجاب: كيفية الوضوء: 1- أن ينوي الوضوء بقلبه بدون نطقٍ بالنّية في وضوئه، ولا صلاته، ولا شيءٍ من عباداته؛ لأن الله يعلم ما في القلب، فلا حاجة أن يخبر عما فيه. 2- ثم يسمّي، فيقول: «باسم الله». 3- ثم يغسل كفيه ثلاث مراتٍ. 4- ثم يتمضمض، ويستنشق، ويستنثر ثلاث مراتٍ. ...
تم الإرسال بنجاح