س/ إذا قيل لك: هل المؤمنون يرون ربهم في الآخرة ؟

س/ إذا قيل لك: هل المؤمنون يرون ربهم في الآخرة ؟

ج/ فَقُلْ: نعم يرون ربهم في الآخرة , ومن الأدلة على ذلك قوله تعالى } وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ{ (القيامة:22-23)، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: (إنكم ترون ربكم) أخرجه البخاري ومسلم, وقد تواترت الأحاديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في إثبات رؤية المؤمنين لربهم تبارك وتعالى, وأجمع على ذلك صحابةُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والتابعون لهم بإحسان, فمن كذّب بالرؤية فقد حادّ الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-, وخالف سبيل المؤمنين من صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومن تبعهم بإحسان .أما في الدنيا فلا يمكن الرؤية لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (إنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا) ولما طلب نبي الله موسى عليه السلام رؤية الله في الدنيا كما في قوله سبحانه وتعالى }وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي..{ (الأعراف 143).

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

الجواب: لا يحل لأحدٍ أن يأخذ شيئًا من هذا؛ لأن الموجود في الطائرة إنما أبيح للرّكاب استعماله فقط، لا تملّكه، إلا ما كان موضوعًا للتملّك، كمجلّة (أهلًا وسهلًا)، فهـذه مكتوبٌ عليها أنها هديـةٌ، وما عدا ذلك فلا يجوز أخذه إلا ما أباح النّظام أخذه.

ﺟ9: صيامها ذلك اليوم صحيحٌ؛ لأن الأصل عدم الحيض حتى يتبيّن لها أنه حيضٌ.

افتروا: (يحشر الله تعالى في زمن القائم -عليه السلام- أو قبيله جماعة من المؤمنين، لتقر أعينهم برؤية أئمتهم، ودولتهم، وجماعة من الكافرين والمخالفين للانتقام عاجلا في الدنيا)[474].

الجواب: نعم، من صلى ناسيًا بغير وضوءٍ وجب عليه إعادة الصلاة؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ»، بخلاف من صلى في ثوبٍ نجسٍ ناسيًا، فإنه لا إعادة عليه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل عليه السلام أثناء الصلاة، وأخبره ...

ج: الله: ومعناه الإله المعبود بحق، وحده لا شريك له. - الرب: أي الخالق والمالك الرازق والمدبر وحده سُبْحَانَهُ. - السميع: الذي وسع سمعه كل شيء، ويسمع كل الأصوات على اختلافها وتنوعها. - البصير: الذي يرى كل شيء، ويبصر كل شيء صغر أو كبر. - العليم: فهو الذي أحاط علمه ...
تم الإرسال بنجاح