س/ إذا قيل لك: هل يطلب من الرسول -صلى الله عليه وسلم- والأنبياء والصالحين والشهداء الشفاعة لأنّهم يشفعون يوم القيامة؟

س/ إذا قيل لك: هل يطلب من الرسول -صلى الله عليه وسلم- والأنبياء والصالحين والشهداء الشفاعة لأنّهم يشفعون يوم القيامة؟

ج/ فَقُلْ: الشفاعة ملك لله تعالى, كما قال الله تعالى: } قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا{ (الزمر:44) فنسألها من الله مالكها والآذن بها؛ طاعة لرسوله -صلى الله عليه وسلم- الذي قال: (إذا سألت فاسأل الله) رواه الترمذي, فنقول: اللهم اجعلنا ممن يشفع فيهم رسولك -صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

ﺟ35: الظاهر لي بعد البحث: أن السائل الخارج من المرأة إذا كان لا يخرج من المثانة، وإنما يخرج من الرحم، أنّه طاهرٌ، ولكنه ينقض الوضوء وإن كان طاهرًا؛ لأنه لا يشترط للناقض للوضوء أن يكون نجسًا، فهاهي الرّيح تخرج من الدّبر، وليس لها جرمٌ، ومع ذلك تنقض الوضوء.

جـ(14): ذكر العلماء أن صفة الدّعاء للفرط الصغير بعد الدّعاء العامّ، يقول: «اللهم اجعله فرطًا لوالديه، وذخرًا، وشفيعًا مجابًا، اللهم ثقّل به موازينهما، وأعظم به أجورهما، وألحقه بصالح سلف المؤمنين، واجعله في كفالة إبراهيم، وقه برحمتك عذاب الجحيم»، فإن دعا بذلك، وإلا فبأيّ دعاءٍ يستحضره، الأمر في هذا واسعٌ، وليس ...

ج: فَقُلْ: ثلاثة أنواع: 1- الشفاعة المثبتة التي لا تطلب إلا من الله، قال الله تعالى:} قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا{ (الزمر:44) , وهي الشفاعة للسلامة من عذاب النّار والفوز بنعيم الجنة، ولها شرطان: أ- الإذن للشافع أن يشفع، كما قال الله تعالى: } مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ{ ...

الجواب: حمل القرآن إذا حمله الإنسان ليقرأ فيه فلا بأس، سواءٌ كان مسافرًا إلى بلادٍ كافرةٍ أو مسلمةٍ.

الجواب: الاحتياط ألّا يترخص برخص السفر لا في المملكة ولا في بلده، وكأن له وطنين، وحينئذٍ نقول له: لا تترخص لا في مقرّ عملك ولا في مقرّ سكن أهلك.
تم الإرسال بنجاح