س/ إذا قيل لك: هل الاحتفال بالمولد النبوي سُنّة أم بدعة؟

س/ إذا قيل لك: هل الاحتفال بالمولد النبوي سُنّة أم بدعة؟

ج/ فَقُلْ: الاحتفال بالمولد النبوي لم يأت في الكتاب ولا في السنة فليس له دليل شرعي, ولم يثبت عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم, ولم يَقُلْ به أحدٌ من الأئمة الأربعة, ولو كان خيراً وطاعة لسبقونا إليه. ويذكر أهل الاحتفال أنهم يحتفلون بمولده -صلى الله عليه وسلم- إظهاراً لمحبته, ومحبةُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرضُ عين على كل مسلم لا يصح إيمانه إلا بمحبته -صلى الله عليه وسلم- , وتكون بطاعته لا بالاحتفال بمولده, وأولُّ من فعل هذه البدعة هم العبيديون الباطنية المتزندقة المتسمَّوْن بالفاطميّين, وذلك بعد موت النبي -صلى الله عليه وسلم- بأربعة قرون, ويحتفل أهل المولد به في يوم الاثنين وهو يوم وفاته -صلى الله عليه وسلم-, والحقيقةُ أنَّ الاحتفال بمولده -صلى الله عليه وسلم- ليس إلا مضاهاة لفعل النصارى في احتفالهم بمولد عيسى عليه السلام, وقد أغنانا الله عن البدع والمحدثات ومخترعات الأمم الضالة بالشريعة التامة الصافية النقيّة الزّكيّة والحمد لله رب العالمين .

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

الجواب: يجوز لكم ذلك، لكن تصلّون في غير مسجد الجماعة؛ لئلا تشوّشوا على الناس.

يحاسب الله عباده في نفس الوقت كما يرزقهم في نفس الوقت. قال تعالى: "مَّا خَلۡقُكُمۡ وَلَا بَعۡثُكُمۡ إِلَّا كَنَفۡسٖ وَٰحِدَةٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرٌ"[85]. (لقمان :28).

ج: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه؛ فإنه يراك.

الجواب: أنتم بالخيار، فأنتم مسافـرون، والسفر كثيرٌ من العلماء يقولون: إن الفطر فيه أفضل من الصّيام، وإن لم يجد المسافر مشقةً. وعلى هذا فالاختيار لكم على هذا القول أن تفطروا ولا تصوموا، وحينئذٍ إذا رجعتم إلى بلادكم فسوف يكون العمل على مقتضى ثبوت الشهر دخولًا وخروجًا في بلادكم.

الجواب: إذا كانـوا من أهل الرّياض فالظاهـر لي أن مـطار الرّياض لا يعتبر من البلد، فلهم أن يقصروا الصلاة.
تم الإرسال بنجاح