السؤال رقم: 71 لماذا يقوم بعض المسلمين بتفجير أنفسهم؟

السؤال رقم: 71 لماذا يقوم بعض المسلمين بتفجير أنفسهم؟

الإجــابة: أهمية /1 لا شك أن هذا عمل مجرم، وفعل شنيع، والإسلام لا يقره، ولا تقره الهيئات الشرعية الإسلامية، ولا يقره العلماء، وهو تصرف منبوذ مشين من عامة المسلمين، وأكثر هذه الأفعال هي أعمال مخابرات تتخذ من السفهاء والسذج والمجانين وقوداً لحروبهم والوقيعة بين الدول وتشويه الإسلام وتنفيذ مخططاتهم، ثم يكون ضحاياهم الأبرياء والشعوب المسكينة. فأحياناً تحتاج الدول والحكومات صنع عدو ليبقى الخوف في شعوبها وشعورهم بحاجتهم الدائمة للحماية، وكذلك يحتاج بعض الرؤوساء لبعض الحوادث الإرهابية قبل الانتخابات ثم التصدي لها للظهور بمظهر البطل. والإسلام لا يبيح الانتحار، فقد قال الله تعالى: {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا * وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرًا} [سورة النساء: 29، 30]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة» [رواه البخاري (1363) مسلم (110)]، ومن يفعل ذلك من المسلمين بقصد قتل الأعداء فأولًا: لا يجوز فعله؛ لأنه يباشر قتل نفسه بنفسه، ولأنه يتيقن إزهاق روحه، ويزداد إثمًا عندما يفجر نفسه ليقتل معصوم الدم، كالمعاهد أو الأطفال أو النساء، وثانيًا: أن من يفعل ذلك يرى أن الانتحار الذي نُهينا عنه ما كان سببه عدم الصبر على الأقدار المؤلمة، ولا ينبغي أن يَجعلَ الشخصُ هذه المواقف سببًا مانعًا له من الإسلام؛ لأنه لا حجة له في ذلك، فإن الإنسان يحاسب على فعله، والكفر الذي هو عليه أعظم وأشنع من تفجير النفس، ولن يجد دينًا في الأرض إلا وفيه أشخاص يفعلون أفعالًا تُنفِّر من ذلك الدين لو رُبِط كلُّ دينٍ بأهله، وقد لا يكون ذلك الدين ولا بقية أهله يُقِرُّون تلك الأفعال، قال سبحانه وتعالى: {وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا } [سورة الفرقان: 20]، وقال سبحانه وتعالى: {وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [سورة الأنعام: 164]، وصلى الله وسلم على نبينا محمد. الرقم المُوحد: 1530

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

الإجــابة: أهمية /1 الإجابة عن هذا السؤال تكون في نقاط خمسة، وهي: أولًا: التفرق والاختلاف سنة كونية خلق الله البشرية عليها، قال تعالى: {وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِين إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِين} (سورة هود: ...

الجواب: الذي يظهر في هذه الحال أنه يكون مخيرًا بين أن يتجه شرقًا أو غربًا؛ لأن الكل سواءٌ، فإذا كان بالإمكان قياس المسافة بينهما فإلى أيّ الجهتين أقرب يتجه، ولا أظنّ أن أحدًا يحيط بذلك على وجه التحديد، فيخيّر بين هذا وهذا.

الجواب: لا يحل لأحدٍ أن يأخذ شيئًا من هذا؛ لأن الموجود في الطائرة إنما أبيح للرّكاب استعماله فقط، لا تملّكه، إلا ما كان موضوعًا للتملّك، كمجلّة (أهلًا وسهلًا)، فهـذه مكتوبٌ عليها أنها هديـةٌ، وما عدا ذلك فلا يجوز أخذه إلا ما أباح النّظام أخذه.

الإجــابة: أهمية /1 أسهم المسلمون في النهوض بالبشرية إسهامًا لا يدانيه إسهام أي أمة، وكان إسهامهم عظيمًا شاملًا من خلال الجوانب التالية: الأول: المكان الذي عمّره إسهامهم. الثاني: المدة الزمنية التي تشرفت بإسهامهم. الثالث: محتوى الإسهام الحضاري الذي قدموه. أما من حيث المكان الذي عمّره إسهامهم الحضاري: فقد استوعبت حضارتهم ...

ج: الإيمان قول وعملٌ واعتقاد. - فهو قولٌ باللسان، واعتقادٌ وعمل بالجَنان - أي: القلب - وعملٌ بالجوارح والأركان.
تم الإرسال بنجاح