س47: كيف تصلّي الحائض ركعتي الإحرام؟ وهل يجوز للمرأة الحائض ترديد آي الذّكر الحكيم في سرّها، أو لا؟

س47: كيف تصلّي الحائض ركعتي الإحرام؟ وهل يجوز للمرأة الحائض ترديد آي الذّكر الحكيم في سرّها، أو لا؟

ﺟ47: أولًا: ينبغي أن نعلم أن الإحرام ليس له صلاةٌ؛ فإنه لم يرد عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه شرع لأمته صلاةً للإحرام لا بقوله، ولا بفعله، ولا بإقراره. ثانيًا: إن هذه المرأة الحائض الّتي حاضت قبل أن تحرم يمكنها أن تحرم وهي حائضٌ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أسماء بنت عميسٍ امرأة أبي بكرٍ رضي الله عنهما حين نفست في ذي الحليفة، أمرها أن تغتسل وتستثفر بثوبٍ، وتحرم، وهكذا الحائض أيضًا، وتبقى على إحرامها حتى تطهر، ثمّ تطوف بالبيت، وتسعى. وأما قوله في السّؤال: هل لها أن تقرأ القرآن؟ فنعم، الحائض لها الحقّ أن تقرأ القرآن عند الحاجة أو المصلحة، أمّا بدون حاجةٍ ولا مصلحةٍ، إنما تريد أن تقرأه تعبّدًا وتقرّبًا إلى الله، فالأحسن ألا تقرأه.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

جـ(66): ذكر أهل العلم أن المشي بين القبور بالنعال مكروهٌ، واستدلّوا بهذا الحديث، إلا أنهم قالوا: إذا كان هناك حاجةٌ -كشدة حرارة الأرض، ووجود الشوك فيها، أو نحو ذلك- فإنه لا بأس أن يمشي في نعليه.

الإجــابة:

الجواب: نصيحتي لهم: أن يكونوا على أخلاقٍ فاضلةٍ في معاملة الرّكاب وخدمة الرّكاب، وهم -والحمد لله- بالنّسبة للمضيفين في طائرات السّعودية هم على هذا أو أكثرهم.

جـ(36): ذكر بعض أهل العلم أنه يسنّ أن يحثى ثلاث حثياتٍ، وأما قول: {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى} [سورة طه:55] فليس فيه حديثٌ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأما ما يسنّ فعله بعد الدفن فهو ما أمر به النبيّ صلى الله عليه وسلم، فقد كان ...

الجواب: المسح عليهما هو السّنة التي جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن كان لابسًا لهما فالمسح عليهما أفضل من خلعهما لغسل الرّجل، ودليل ذلك: حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه، أن النبي -صلّى الله عليه وعلى آله وسلم- تـوضأ، قـال المغيرة: فـأهويت؛ لأنـزع خفيه، فقـال: «دعهـما؛ ...
تم الإرسال بنجاح