لماذا يشير الخالق إلى نفسه بصيغة الجمع ما دام هو واحد أحد؟

لماذا يشير الخالق إلى نفسه بصيغة الجمع ما دام هو واحد أحد؟

English español Русский ગુજરાતી 中文

استخدام رب العالمين لكلمة "نحن" في التعبير عن ذاته في كثير من آيات القرآن الكريم تُعبِّر عن أنه وحده جامع لصفات الجمال والجلال، وتُعبِّر كذلك عن القوة والعظمة في اللغة العربية، وكذلك في اللغة الإنجليزية تُسمَّى "نحن الملكية"، حيث يستخدم ضمير الجمع للإشارة لشخص في منصب كبير (كالملك، العاهل أو السلطان)، غير أن القرآن كان دومًا يُشدِّد على وحدانيَّة الله فيما يتعلق بالعبودية.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

يحيي الله الموتى كما خلقهم أول مرة.

إن دور العقل هو الحكم على الأمور والتصديق عليها، فعجز العقل عن الوصول للغاية من وجود الإنسان مثلاً، لا يلغي دوره، بل يعطي الفرصة للدين ليخبره بما عجز عن إدراكه، فيخبره الدين عن خالقه ومصدر وجوده والغاية من وجوده، فيقوم هو بالفهم والحُكم والتصديق على هذه المعلومات، فبذلــك يكون الاعتراف ...

إن من حق الإنسان أن يطلب العلم ويبحث في آفاق هذا الكون، فالله سبحانه وتعالى أودع فينا هذه العقول لنستخدمها لا لنعطلهــا، فكل إنسان يتبع دين آباءه دون إعمال للعقل، وبلا تفكير وتحليل لهذا الدين، فهو بلا شك ظــالم لنفسه، محتـقــر لذاتــه، محتقر لهذه النعمة العظيمة التي أودعها الله تعالى ...

إن كثيرًا ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺗصل بأﺻﺤﺎﺑﻬﺎ إﻟﻰ ﺣُﻜﻢ ﺍﻟﻤﺆﺑﺪ. ﻓﻬﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ أﻥ ﺣُﻜﻢ ﺍﻟﻤﺆﺑﺪ ظلم، لأﻥ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﺟﺮﻳﻤﺘﻪ ﺑﺪﻗﺎﺋﻖ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ؟ ﻫﻞ ﺣُﻜﻢ العشر سنوات ﺣُﻜﻢ ﻇﺎﻟﻢ، لأن المجرم ﻟﻢ ﻳﺨﺘﻠﺲ ﻣﻦ الأموال إﻻ ﺳﻨﺔ واحدة فقط. إﻥ العقوبات ﻻ ﺗﺘﻌﻠﻖ بمدة ارتكاب الجرائم ﺑﻞ ﺑﺤﺠﻢ الجرائم وﻓﻈﺎﻋﺘﻬﺎ.

وهذا كله مع العلم أن مساحة الاختيار الممنوحة للإنسان فعليًا محدودة في هذه الدنيا، والله سبحانه وتعالى سوف يحاسبنا فقط على ما أعطانا فيه حرية الاختيار، فالظروف والبيئة التي نشأنا فيها لم يكن لنا خيار فيها، كما أننا لم نختر آباءنا، كما أننا لا نملك التحكم في أشكالنا وألواننا.
تم الإرسال بنجاح