س 70/ ما اعتقاد شيوخ الشيعة في الإرجاء؟

س 70/ ما اعتقاد شيوخ الشيعة في الإرجاء؟

وأنه -صلى الله عليه وسلم- قال - وحاشاه -: (ما من عبد ولا أمة يموت وفي قلبه مثقال حبة من خردل من حب علي -عليه السلام- إلا أدخله الله الجنة)[390]. وافتروا: (لا يدخل الجنة إلا من أحبه من الأولين والآخرين، ولا يدخل النار إلا من أبغضه من الأولين والآخرين)[391]. بل ومن أحب الشيعة فقط وإن لم يقل بدينهم: دخل الجنة؟! فافتروا على أبي عبد الله أنه قال: (من أحبكم على ما أنتم عليه دخل الجنة وإن لم يقل كما تقولون)[392]. التعليق: قال تعالى: ﴿لَّيۡسَ بِأَمَانِيِّكُمۡ وَلَآ أَمَانِيِّ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِۗ مَن يَعۡمَلۡ سُوٓءٗا يُجۡزَ بِهِۦ وَلَا يَجِدۡ لَهُۥ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرٗا﴾ [سورة النساء 123]، وقال تعالى: ﴿ فَمَن يَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةٍ خَيۡرٗا يَرَهُۥ ﴿7﴾ وَمَن يَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةٖ شَرّٗا يَرَهُۥ ﴿8﴾} [سورة الزلزلة 7-8]، وأسقطوا الإيمان بالله -سبحانه وتعالى-، وبرسوله -صلى الله عليه وسلم-، وجميع العقائد الدينية... ولم يبقوا في شريعة الإسلام في اعتقادهم غير حب أمير المؤمنين -رضي الله عنه-؟! وما ذنب الذين لم يعرفوه من الأمم السابقة؟! وإذا كانت السيئات لا تضر مع حب علي -رضي الله عنه- فلا حاجة إلى مهديهم المعصوم الذي هو لطف في التكليف، فإنه إذا لم يوجد إنما توجد سيئات ومعاص، فإذا كان حب علي -رضي الله عنه- كافيا فسواء وجد الإمام أو لم يوجد، ولو كان الأمر كما يزعمون لما أرسلت الرسل، وأنزلت الكتب، وشرعت الشرائع.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

ﺟ1: إذا طهرت المرأة بعد طلوع الفجر فللعلماء في إمساكها ذلك اليوم قولان: القول الأول: أنه يلزمها الإمساك بقية ذلك اليوم، ولكنه لا يحسب لها، بل يجب عليها القضاء، وهذا هو المشهور من مذهب الإمام أحمد رحمه الله. والقول الثاني: أنه لا يلزمها أن تمسك بقية ذلك اليوم؛ لأنه يومٌ ...

ﺟ10: سبق الجواب على مثل هذا السّؤال قريبًا، لكن بقي أنه إذا كانت هذه النّقط في أيام العادة، وهي تعتبره من الحيض الّذي تعرفه، فإنه يكون حيضًا.

ﺟ26: الأفضل أن تصلّي في بيتها؛ لعموم قول النبيّ صلى الله عليه وسلم: «وبيوتهن خيرٌ لهن»، ولأن خروج النّساء لا يسلم من فتنةٍ في كثيرٍ من الأحيان، فكون المرأة تبقى في بيتها خيرٌ لها من أن تخرج للصلاة في المسجد، والمواعظ والحديث يمكن أن تحصل عليها بواسطة الشريط. وتوجيهي للاتي ...

ما هو معتقد المسلم فـي الموت؟

ج/ فَقُلْ: الاحتفال بالمولد النبوي لم يأت في الكتاب ولا في السنة فليس له دليل شرعي, ولم يثبت عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم, ولم يَقُلْ به أحدٌ من الأئمة الأربعة, ولو كان خيراً وطاعة لسبقونا إليه. ويذكر أهل الاحتفال أنهم يحتفلون بمولده -صلى الله عليه وسلم- إظهاراً لمحبته, ...
تم الإرسال بنجاح