س 102 / لو ذكرتم عقيدة الأئمة في أبي بكر -رضي الله عنه- باختصار؟
س 102 / لو ذكرتم عقيدة الأئمة في أبي بكر -رضي الله عنه- باختصار؟
ج/ * لقد كان علي -رضي الله عنه- يصلي خلف أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- راضيا بإمامته. قال شيخهم الطبرسي: (ثم قام - أي علي -رضي الله عنه- - وتهيأ للصلاة، وحضر المسجد، وصلى خلف أبي بكر..)[562]. وقال شيخهم الطوسي عن صلاة علي خلف أبي بكر وبعض الصحابة -رضي الله عنهم-: (فذاك مسلم، لأنه الظاهر)[563]. * وقال -رضي الله عنه- لما قيل له: (ألا توصي؟ قال: ما أوصى رسول الله « ص » فأوصي، ولكن إذا أراد الله بالناس خيرا استجمعهم على خيرهم، كما جمعهم بعد نبيهم « ص » على خيرهم)[567]. وقدم نفر من العراق على إمام الشيعة زين العابدين علي بن الحسين، (فقالوا في أبي بكر وعمر وعثمان، فلما فرغوا من كلامهم، قال لهم: ألا تخبروني، أنتم: {الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُون} [سورة الحشر: 8]، قالوا: لا! قال: فأنتم: {تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [سورة الحشر: 9]، قالوا: لا! قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين، وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم: {وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيم} [سورة الحشر: 10] اخرجوا عني، فعل الله بكم!)[569]. وسئل أبو جعفر الباقر عن حلية السيف؟ فقال: (لا بأس به، قد حلى أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- سيفه، قال: قلت: تقول الصديق؟ قال: نعم الصديق، نعم الصديق، نعم الصديق، فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله قوله في الدنيا وفي الآخرة)[570]. و (حضر أناس من رؤساء الكوفة وأشرافها والذين بايعوا زيدا، فقالوا له: رحمك الله، ماذا تقول في حق أبي بكر وعمر؟ قال -رضي الله عنه-: ما أقول فيهما إلا خيرا كما لم أسمع فيهما من أهل بيتي إلا خيرا، ما ظلمانا ولا أحدا غيرنا، وعملا بكتاب الله وسنة رسوله، فلما سمع منه أهل الكوفة هذه المقالة رفضوه، ومالوا إلى أخيه الباقر، فقال زيد -رضي الله عنه-: رفضونا اليوم، ولذلك سموا هذه الجماعة بالرافضة)[571]. وروى عنه إمام المعتزلة نشوان الحميري أنهم لما قالوا له رحمه الله: (إن برئت منهما وإلا رفضناك؟ فقال: الله أكبر، حدثني أبي أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لعلي «ع»: إنه سيكون قوم يدعون حبنا، لهم نبز يعرفون به، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإنهم مشركون، اذهبوا فأنتم الرافضة)[572].
جـ(35): ليس في هذا سنةٌ عن النبيّ عليه الصلاة والسلام، وبناءً على ذلك فإن الإنسان يدخل حيث صادف، إن صادف دخوله برجله اليمنى فالرّجل اليمنى، أو اليسرى فاليسرى؛ حتى يتبين دليلٌ من السّنة.
ج: 1. أن يلبس الخفين على طهارة، أي بعد وضوء. 2. أن يكون الخف طاهرًا، فلا يجوز المسح على النجس. 3. أن يكون الخف ساترًا للمحل المفروض غسله في الوضوء. 4. أن يكون المسح خلال المدة المحددة، للمقيم غير المسافر: يوم وليلة، وللمسافر: ثلاثة أيام ولياليهن.
جـ(46): وضع الشيء الرطب من أغصانٍ أو غيرها على القبر ليس بسنةٍ، بل هو بدعةٌ، وسوء ظنٍّ بالميّت؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن يضع على كلّ قبرٍ، وإنما وضع على هذين القبرين حيث علم عليه الصلاة والسلام أنهما يعذبان.