س 111/ ما عقيدة شيوخ الشيعة في زوجتي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: عائشة وحفصة -رضي الله عنهم-؟

س 111/ ما عقيدة شيوخ الشيعة في زوجتي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: عائشة وحفصة -رضي الله عنهم-؟

افترى شيوخ الشيعة: (عن الصادق -عليه السلام- في قوله: {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا} [سورة التحريم: 3] هي حفصة، قال الصادق -عليه السلام-: كفرت في قولها: {مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا} [سورة التحريم: 3]، وقال الله فيها وفي أختها: {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [سورة التحريم: 4] أي زاغت، والزيغ: الكفر)[658]. * ويعتقدون أيضا أن عائشة وحفصة وأبويهما -رضي الله عنهم- هم الذين قتلوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ج/ * يعتقدون كفرها رضي الله عنها بالإجماع: قال شيخهم ابن عصفور: (نعتقد ونقطع بأن معاوية وطلحة والزبير والمرأة وأهل النهروان وغيرهم ممن حاربوا عليا والحسن والحسين عليهم السلام كفار...)[664]. وقال شيخهم محمد طاهر الشيرازي: (مما يدل على إمامة أئمتنا الاثني عشر: أن عائشة كافرة مستحقة للنار)[665] رضي الله عنها. وأنها رضي الله عنها (ارتدت بعد موته) -صلى الله عليه وسلم-[666]. الصراط المستقيم 3/168 (الباب الرابع عشر: في ردِّ الشبهات الواردة من مخالفيه، فصل في أختها حفصة)، بحار الأنوار 22/246 ح17 (أبواب ما يتعلق به صلى الله عليه وآله. باب أحوال عائشة وحفصة). * يعتقدون أن أحد أبواب النار السبعة لعائشة رضي الله عنها! الميزان في تفسير القرآن 19/346. فقالوا في تفسير قول الله تعالى: {لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ} [سورة الحجر 44] (عن جعفر بن محمد -عليه السلام- قال: يؤتى بجهنم لها سبعة أبواب... والباب السادس لعسكر)[667]. نعوذ بالله ممن كذب الله في تبرئته لأم المؤمنين رضي الله عنها. قال خبيثهم المجلسي: (إذا ظهر المهدي فإنه سيحيي عائشة ويقيم عليها الحد)[670]. وافترى شيخهم الصدوق - بل الكذوب - على أبي جعفر رحمه الله أنه قال وحاشاه: (أما لو قام قائمنا لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد)[671]. س 113/ ما آخر ما استقر عليه شيوخ الشيعة في أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مع زوجتيه عائشة وحفصة رضي الله عنهما؟ أختم هذا المبحث المتعلق بعقيدة شيوخ الشيعة في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من تكفيرها ولعنها ووو.. بهذه الرواية القاصمة لكل بنيان الرافضة؟! ثم شخص يحرك شفتيه كالمخاطب، ثم مات «ص»)[674]. وعلى كل حال، ومع مرارة ما تقدم من أقوال شيوخ بني رفض: وكذلك فعل الحسين -رضي الله عنه- فقد سمى أحد أبنائه بأبي بكر -رضي الله عنه-[677].

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

ج/ * يعتقدون أن الملائكة عليهم السلام خلقوا من نور أئمتهم: افتروا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال - وحاشاه -: (خلق الله من نور وجه علي بن أبي طالب -عليه السلام- سبعين ألف ملك يستغفرون له ولشيعته ولمحبيه إلى يوم القيامة)[406]. * أمنية ملائكة السماوات عليهم ...

روى الكليني: (عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قالا: إن الله أرحم بخلقه من أن يجبر خلقه على الذنوب ثم يعذبهم عليها، والله أعز من أن يريد أمرا فلا يكون، قال: فسئلا عليهما السلام هل بين الجبر والقدر منزلة ثالثة؟ قالا: نعم أوسع مما بين السماء والأرض)[490]. قال ...

ﺟ23: أنا أحذّر من هذا، وذلك لأن هذه الحبوب فيها مضرةٌ عظيمةٌ، ثبت عندي ذلك عن طريق الأطبّاء، ويقال للمرأة: هذا شيءٌ كتبه الله على بنات آدم، فاقنعي بما كتب الله عز وجل، وصومي حيث لا مانع، وإذا وجد المانع فأفطري، رضًى بما قدّر الله عز وجل.

ما هي صفة الوضوء؟

الجواب: صلاتك صحيحـةٌ إن شاء الله؛ لعمـوم قـوله تعالـى: ﴿لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ﴾ [البقرة:286]، وقوله تعالى: ﴿فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ مَا ٱسۡتَطَعۡتُمۡ﴾ [التغابن:16].
تم الإرسال بنجاح