س 148 / ما عقيدة شيوخ الشيعة فيما سيفعله إمامهم الثاني عشر المزعوم عند خروجه؟

س 148 / ما عقيدة شيوخ الشيعة فيما سيفعله إمامهم الثاني عشر المزعوم عند خروجه؟

لقد صرح شيوخ الشيعة بأن مهديهم المنتظر، يحيي أبا بكر وعمر -رضي الله عنهم-، ثم يصلبهما على جذع نخلة، ويقتلهما كل يوم ألف قتلة (ثم يصلبهما على الشجرة، ويأمر نارا تخرج من الأرض فتحرقهما والشجرة، ثم يأمر ريحا فتنسفهما في اليم نسفا، قال المفضل قلت: يا سيدي ذلك آخر عذابهما؟ قال: هيهات يا مفضل)[895]. 2 - وضع السيف في العرب: يلاحظ أن هذا الاستئصال العام الشامل للجنس العربي لا يفرق بين شيعي وسني مع أنه يوجد شيعة من العرب. وحرب الخميني على الشعب العراقي وبلا تفريق بين شيعته وسنته هي بداية في تطبيق هذا المبدأ، وهو: القتل العام للعرب. أفلا آن لكم يا شيعة العرب: أن تعلموا أن الذي اخترع وأسس دينكم هو: ابن سبأ اليهودي وإخوانه من المجوس، انظروا كيف يتوعدونكم بمهديهم إذا خرج بقتلكم كلكم؟ وانظروا إلى ما اخترعه شيوخ مذهبكم حول أصول ديانتهم الحقيقية، وهي المجوسية واليهودية؟ افترى شيوخ شيعتكم: أن أمير المؤمنين علي -رضي الله عنه- أحيا ملك ديانتكم كسرى، وقال لجمجمة كسرى: (أقسمت عليك يا جمجمة لتخبريني من أنا ومن أنت؟ فقالت الجمجمة بلسان فصيح: أما أنت فأمير المؤمنين، وسيد الوصيين، وإمام المتقين، وأما أنا: فعبد الله وابن أمة الله كسرى بن أنو شيروان... ولكني مع هذا الكفر خلصني الله تعالى من عذاب النار... والنار محرمة علي)[900]. تهذيب الأحكام 6/1374 ح3 (كتاب الجهاد وسيرة الإمام -عليه السلام-. باب المرابطة في سبيل الله عز وجل). ولماذا يعمل مهديكم المزعوم سيفه فيكم؟ ألئنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عربي، وأمير المؤمنين -رضي الله عنه- وجميع أئمتكم عرب، أليس مهديكم المزعوم عربي..!! أم أنه من يهود فقهاء أصبهان!!؟ وافتروا: (لا يكون هذا الأمر حتى يذهب تسعة أعشار الناس)[901]. مختصر بصائر الدرجات ص417 رقم 512 (تتمة ما تقدَّم من أحاديث الرجعة)، بحار الأنوار 53/14 (باب ما يكون عند ظهوره -عليه السلام-)، ويُنظر: الأنوار النعمانية 2/85-86 (نور في كيفية رجعته «ع»). تعارض: يُنظر: مختصر بصائر الدرجات ص430 رقم 514 (تتمة ما تقدَّم من أحاديث الرجعة)، الشيعة والرجعة ص139 لمحمد رضا الطبيسي النجفي. افتروا: (عن محمد بن مسلم وأبي بصير قالا: سمعنا أبا عبد الله -عليه السلام- يقول: لا يكون هذا الأمر حتى يذهب ثلثا الناس)[902]. حق اليقين ص347 للمجلسي. 3 - قتل الحجاج بين الصفا والمروة: افتروا: (كأني بحمران بن أعين وميسر ابن عبد العزيز يخبطان الناس بأسيافهما بين الصفا والمروة)[903]، وحاول إمامهم الأكبر الخميني والذي يرى بأن الفقيه الشيعي نائب عن إمامهم الغائب، فقام أتباعه بتنفيذ هذا الحلم المجوسي في البلد الحرام بمكة المكرمة في حج 1407، ولكن الله خيب آمالهم، ثم قام أتباعه بعمل حوادث التفجيرات في حج 1409، وذهب ضحيتها بعض الحجاج الآمنين، حفظ الله حجاج وعمار بيته العتيق من شرهم ومكرهم. الغيبة للنعماني ص241 ح24 (باب ما رُوي في صفته وسيرته وفعله وما نزل من القرآن فيه -عليه السلام-)، بحار الأنوار 52/349 ح101 (باب سيره وأخلاقه وعدد أصحابه، وخصائص زمانه، وأحوال أصحابه). 4 - هدم المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والحجرة النبوية: افتروا: (عن أبي عبد الله -عليه السلام- قال: القائم يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه، ومسجد الرسول صلى الله عليه وآله إلى أساسه)[904]. وعندما تأخر مهديهم المزعوم من الخروج من مخبأه، نفذ القرامطة قلع الحجر الأسود في غزوهم لمكة المكرمة عام 317، ولكن لم يذهبوا به إلى (قم) بل ذهبوا به إلى البحرين، وبقي في حوزتهم (22) سنة!! ولماذا؟ وأين ستكون قبلة الناس؟ الغيبة للطوسي ص308 (فصلٌ: في ذكر طرف من صفاته ومنازله وسيرته -عليه السلام-)، بحار الأنوار وفيه: (لم يخرج) 52/333 ح62 (باب سيره وأخلاقه وعدد أصحابه، وخصائص زمانه، وأحوال أصحابه). افتروا على علي -رضي الله عنه- أنه خطب في مسجد الكوفة، فقال: (يا أهل الكوفة لقد حباكم الله عز وجل بما لم يحب به أحدا من فضل: مصلاكم بيت آدم، وبيت نوح، وبيت إدريس، ومصلى إبراهيم... ولا تذهب الأيام والليالي حتى ينصب الحجر الأسود فيه)[905]. وافتروا: بأن مهديهم يقول: (وأجيء إلى يثرب فأهدم الحجرة)[906]. بحار الأنوار 41/214 (تاريخ أمير المؤمنين -عليه السلام-)، مستدرك الوسائل 18/168-169 الرقم العام 22410 الرقم الخاص 1 (باب حكم الغلاة والقدرية). قال آيتهم المعاصر حسين الخراساني: (إن طوائف الشيعة يترقبون من حين لآخر، أن يوما قريبا آت، يفتح لهم تلك الأراضي المقدسة لمرة أخرى، ليدخلوها آمنين مطمئنين، فيطوفوا ببيت ربهم، ويؤدوا مناسكهم، ويزوروا قبور ساداتهم ومشايخهم.. ولا يكون هناك سلطان جائر يتجاوز عليهم بهتك أعراضهم، وذهاب حرمة إسلامهم، وسفك دمائهم المحقونة، ونهب أموالهم المحترمة ظلما وعدوانا، حقق الله تعالى آمالنا)[907]. وفي احتفال رسمي وجماهيري أقيم في عبادان في 17/3/1979م الموافق 18/4/1399 تأييدا لثورة الخميني، ألقى أحد شيوخهم وهو: الدكتور محمد مهدي صادقي، خطبة قال فيها: (أصرح يا إخواني المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها: أن مكة المكرمة حرم الله الآمن يحتلها شرذمة من اليهود)[908]، ووعدهم بفتحها. ويكثر في إعلام الدولة الخمينية: الصور المعبرة عن هذا الاعتقاد، ومنها: صورة تمثل الكعبة، وإلى جانبها المسجد الأقصى، وبينهما: يد قابضة على بندقية وتحتها تعليق نصه: سنحرر القبلتين[909]. الغيبة للنعماني ص283 ح54 (باب ما جاء في العلامات التي تكون قبل قيام القائم -عليه السلام- ويدل على أن ظهوره يكون بعدها كما قالت الأئمة عليهم السلام)، بحار الأنوار 52/244 ح120 (باب علامات ظهوره صلوات الله عليه من السفياني والدجال وغير ذلك وفيه ذكر بعض أشراط الساعة). 5 - إقامة حكم آل داود[910]: بوب الكليني: (باب في الأئمة عليهم السلام أنهم إذا ظهر أمرهم حكموا بحكم داود وآل داود ولا يسألون البينة)، وافترى بأن علي بن الحسين سأل: (بأي حكم تحكمون؟ قال: حكم آل داود، فإن أعيانا شيء تلقانا به روح القدس)[911]. الغيبة للطوسي ص229 (فصلٌ في ذكر العلة المانعة لصاحب الأمر -عليه السلام- من الظهور). تعارض: افتروا على أبي جعفر رحمه الله أنه قال: (يقضي القائم بقضايا ينكرها بعض أصحابه ممن قد ضرب قدامه بالسيف وهو قضاء آدم -عليه السلام-، فيقدمهم فيضرب أعناقهم، ثم يقضي الثانية فينكرها قوم آخرون ممن قد ضرب قدامه بالسيف وهو قضاء داود -عليه السلام-، فيقدمهم فيضرب أعناقهم، ثم يقضي الثالثة فينكرها قوم آخرون ممن قد ضرب قدامه بالسيف وهو قضاء إبراهيم -عليه السلام-، فيقدمهم فيضرب أعناقهم، ثم يقضي الرابعة وهو قضاء محمد صلى الله عليه وآله فلا ينكرها أحد عليه)[912]. بحار الأنوار 53/40 ح7 (أبواب النصوص من الله تعالى ومن آبائه عليه «ص» باب 29: الرجعة). تعارض: أي: الدعوة إلى الديانة العالمية التي ترفع شعار الماسونية؟![914]. قلت: جعلت فداك، لم؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله سار في أمته بالمن، كان يتألف الناس، والقائم يسير بالقتل، بذاك أمر في الكتاب الذي معه أن يسير بالقتل ولا يستتيب أحدا)[917]. بحار الأنوار 52/389 ح207 (باب سيره وأخلاقه، وعدد أصحابه، وخصائص زمانه...). فمقتضى هذا عند شيوخ الشيعة: أن القائم لا يسير بسيرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعلي والحسن، والحسين -رضي الله عنهم-؟؟ أفلا يكون قائمكم المنتظر هو دولة يهود (إسرائيل) أو (المسيح الدجال)؟ الغيبة للنعماني ص243 ح26 (باب 13: ما رُوي في صفته وسيرته وفعله وما نزل من القرآن فيه -عليه السلام-)، بحار الأنوار الباب السابق 52/351 ح103 (باب سيره وأخلاقه، وعدد أصحابه، وخصائص زمانه...). ولماذا حكم آل داود؟ بل افترى شيخهم الشريف الرضي ت406 في كتابه: خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب -عليه السلام- ص41 أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كان يقول: (ولو ثنيت لي الوسادة لحكمتُ بين أهل التوراة بتوراتهم، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم، وبين أهل الزبور بزبورهم، وبين أهل القرآن بقرآنهم). أليس إشارة إلى الأصول اليهودية للتشيع؟ فقيام دولة إسرائيل لا بد أن يسودها حكم آل داود، وإذا قامت دولة إسرائيل فإن من أوائل أعمالها وضع السيف في المسلمين من العرب خاصة، وحلم دولة بني إسرائيل: هدم المسجد الحرام، والمسجد النبوي، وأن يضعوا بدل القرآن كتابا جديدا، وما يدعيه مؤسسي مذهب التشيع من أن الأئمة اثني عشر، هو عدد أسباط بني إسرائيل، وكرهوا جبريل -عليه السلام- والله سبحانه وتعالى: ﴿قُلۡ مَن كَانَ عَدُوّٗا لِّـجِبۡرِيلَ فَإِنَّهُۥ نَزَّلَهُۥ عَلَىٰ قَلۡبِكَ بِإِذۡنِ ٱللَّهِ مُصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَهُدٗى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِينَ ﴿97﴾ مَن كَانَ عَدُوّٗا لِّلَّهِ وَمَلَٰٓئِكَتِهِۦ وَرُسُلِهِۦ وَجِبۡرِيلَ وَمِيكَىٰلَ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَدُوّٞ لِّلۡكَٰفِرِينَ ﴿98﴾} [سورة البقرة 97-98]. الغيبة للنعماني ص200 ح1 (باب 11: ما رُوي فيما أُمر به الشيعة من الصبر والكف والانتظار للفرج وترك الاستعجال بأمر الله وتدبيره)، بحار الأنوار 52/135 ح40 (باب فضل انتظار الفرج، ومدح الشيعة في زمان الغيبة وما ينبغي فعله في ذلك الزمان). 6 - تغيير المواريث: افتروا على الصادق رحمه الله أنه قال - وحاشاه -: (إن الله آخى بين الأرواح في الأظلة قبل أن يخلق الأبدان بألفي عام، فلو قد قام قائمنا أهل البيت أورث الأخ الذي آخى بينهما في الأظلة، ولم يورث الأخ من الولادة)[918].

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

الجواب: 1- يصلّي النافلة في الطائرة وهو جالسٌ على مقعده حيث كان اتّجاه الطائرة، ويومئ بالرّكوع والسّجود، ويجعل السّجود أخفض من الرّكوع. 2- لا يصلّي الفريضـة في الطائـرة إلا إذا كان يتمكـن من الاتّجـاه إلى القبلة في جميع الصلاة، ويتمكـن أيضًا من الرّكـوع والقيام والقعود والسّجود. 3- إذا كان لا ...

ج/ فقل: لا يجوز الحلف بغير الله تعالى, قال -صلى الله عليه وسلم- :(من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت) رواه البخاري . ونهى -صلى الله عليه وسلم- عن الحلف بغير الله كما في قوله -صلى الله عليه وسلم- : (لا تحلفوا بآبائكم ولا بالطواغي) رواه مسلم, و الطواغي: جمع ...

"۞ إِنَّ ٱللَّهَ يَأۡمُرُكُمۡ أَن تُؤَدُّواْ ٱلۡأَمَٰنَٰتِ إِلَىٰٓ أَهۡلِهَا وَإِذَا حَكَمۡتُم بَيۡنَ ٱلنَّاسِ أَن تَحۡكُمُواْ بِٱلۡعَدۡلِۚ إِنَّ ٱللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِۦٓۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ سَمِيعَۢا بَصِيرٗا" [234]. (النساء:58). "۞ إِنَّ ٱللَّهَ يَأۡمُرُ بِٱلۡعَدۡلِ وَٱلۡإِحۡسَٰنِ وَإِيتَآيِٕ ذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَيَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِ وَٱلۡبَغۡيِۚ يَعِظُكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ" [235]. (النحل: 90). "يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ...

الجواب: ما دام يمكنه الخروج لقضاء الحاجة فيمكنه الخروج لصلاة ركعتين، والفريضة الشرعية أمرها مهمٌّ، والحكم يتكيف بحسب الحاجة، لقوله تعالى: ﴿فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ مَا ٱسۡتَطَعۡتُمۡ﴾ [ التغابن:16].

جـ(47): الذي أرى أنه إذا سلّم الإمام من الفريضة، فإن كان فيه أناسٌ يقضون -وهم كثيرون- فالأولى أن ينتظر في تقديم الجنازة؛ من أجل كثرة المصلّين عليها؛ حتّى لا يفوتهم الثواب، أما إذا لم يكن هناك سببٌ فالمبادرة لذلك أفضل وأولى.
تم الإرسال بنجاح