س/ إذا قيل لك: كيف يكون الإيمان باليوم الأخر ؟

س/ إذا قيل لك: كيف يكون الإيمان باليوم الأخر ؟

ج/ فقل: بالتصديق الجازم واليقين الذي لاشك فيه والإقرار بوقوع جميع ما أخبر الله عن وقوعه بعد الموت من السؤال في القبر, والنعيم فيه والعذاب, والبعث والنشور، وحشر الخلائق للحساب والقضاء, وما يكون في عرصات القيامة , من الوقوف الطويل, ودنو الشمس قدر ميل , والحوض, والميزان, والصحف, ونصب الصراط على متن جهنم, وغير ذلك من حوادث وأهوال ذلك اليوم العظيم, حتى يدخل أهل الجنة الجنة, وأهل النّار النّار, كما جاء مفصلاً في كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-. ويدخل في الإيمان باليوم الآخر التصديق بما هو ثابت من أشراط الساعة وعلاماتها من كثرة الفتن، والقتل، والزلازل، والخسوف، وخروج الدجال، ونزول عيسى عليه السلام، وخروج يأجوج ومأجوج، وطلوع الشمس من مغربها، وغير ذلك من الأشراط. وكلَّ ذلك ثابت في كتاب الله وأخبار رسوله -صلى الله عليه وسلم- الصحيحة المدوّنة في كتب الصّحاح والسنن والمسانيد .

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

جـ(37): أحسن ما يعزّى به من الصّيغ: ما عزّى به النبيّ صلى الله عليه وسلم إحدى بناته، حيث أرسلت إليه رسولًا يدعوه؛ ليحضر، وكان صبيٌّ لها أو صبيةٌ في الموت، فقال عليه الصلاة والسلام لهذا الرسول: «مرها، فلتصبر، ولتحتسب؛ فإن لله ما أخذ، وله ما أبقى، وكلّ شيءٍ عنده بأجلٍ ...

إنه من غير المنطقي أن تُقرِّر قناعة بشر محكوم بهواه إن كانت عملية الاغتصاب شرًّا أم لا، بل من الواضح أنَّ في الاغتصاب ذاته هنالك تعدِّي على حقوق الإنسان، وانتهاك لقيمته وحريته، وهذا ما يدل على أنَّ الاغتصاب شر، وكذلك المثلية الجنسية والتي هي خرق للسنن الكونية، وعلاقات خارج نطاق ...

ﺟ31: أولًا: المرأة إذا حاضت بعد دخول الوقت -أي: بعد دخول وقت الصلاة- فإنه يجب عليها إذا طهرت أن تقضي تلك الصلاة الّتي حاضت في وقتها، إذا لم تصلّها قبل أن يأتيها الحيض، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «من أدرك ركعةً من الصلاة فقد أدرك الصلاة»، فإذا أدركت ...

إن المتسائل عن سبب وجود الشر في هذه الحياة الدنيا كذريعة لنفي وجود الإله، يكشف لنا عن قصر نظره وهشاشة فكره عن الحكمة وراء ذلك، وعن غياب وعيه عن بواطن الأمور، وقد اعترف الملحد بسؤاله ضمنًا أن الشر استثناء. لذلك قبل السؤال عن حكمة ظهور الشر، كان من الأحرى طرح ...

ﺟ12: القول الراجح في هذه المسألة: أنه لا يلزمها إلا العصر فقط؛ لأنه لا دليل على وجوب صلاة الظّهر، والأصل براءة الذّمة، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أدرك ركعةً من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر»، ولم يذكر أنه أدرك الظّهر، ولو كان الظّهر ...
تم الإرسال بنجاح