س/ فإذاَ قيلَ لكَ: هَلْ الدُعَاءُ منَ العِبَادةِ ؟

س/ فإذاَ قيلَ لكَ: هَلْ الدُعَاءُ منَ العِبَادةِ ؟

ج / فقل: إنَّ الدعَاءَ مِنْ أعظَمِ أنوَاع العِبَاداتِ، كَمَا قال تعالى } وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ{ غافر: 60، وفي الحديث: قال -صلى الله عليه وسلم-: (الدعاء هو العبادة) رواه الترمذي. ولأهميته وعظمته من الدين ورد فيه أكثر من ثلاثمائة آية في القرآن الكريم. والدعاء نوعان : دعاء عبادة , ودعاء مسألة , وكل واحد منهما مستلزم للأخر . - دعاء العبادة : هو التوسل إلى الله تعالى لحصول مطلوب , أو دفع مكروب , أو كشف ضر بإخلاص العبادة له وحده . قال الله تعالى } وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ {(الأنبياء 87-88). - دعاء المسألة : هو طلب ما ينفع الداعي من جلب نفع , أو كشف ضر , قال تعالى } رَبَّنَا إِنَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ { (آل عمران 16) والدعاء بنوعية هو لبٌ العبادة وخلاصتها, وهو أيسرها طلباً، وأسهلها فعلاً، وأعظمها منزلة وأثراً , وهو من أقوى الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب بإذن الله تعالى .

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

الجواب: إذا سافر قبل التاسع والعشرين، ثم وصل إلى البلد المسافر إليه وهم صائمون، صام معهم، وإن كانوا مفطرين أفطر معهم، ولا إشكال في هذا، ويقضي يومًا بعد يوم العيد.

ج/ فَقُلْ قسمان : 1- الشرك الأكبر: وهو صرف نوع من أنواع العبادة لغير الله كالتوكّل على غيره, أو طلب المدد من الأموات, أو الذبح لغير الله، أو النّذر لغير الله، أو السجود لغير الله , أو الاستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله تعالى, كالاستغاثة بالغائبين أو ...

الجواب: أما من تتبع الرّخص فإنه -كما قال العلماء- قد أتى محرمًا، حتى إن بعضهم قال: من اتبع الرّخص فقد تزندق؛ لأنه متلاعبٌ بدين الله.

ﺟ44: عليها أن تتوب إلى الله عز وجل، وتسأل أهل العلم بذلك.

جـ(14): ذكر العلماء أن صفة الدّعاء للفرط الصغير بعد الدّعاء العامّ، يقول: «اللهم اجعله فرطًا لوالديه، وذخرًا، وشفيعًا مجابًا، اللهم ثقّل به موازينهما، وأعظم به أجورهما، وألحقه بصالح سلف المؤمنين، واجعله في كفالة إبراهيم، وقه برحمتك عذاب الجحيم»، فإن دعا بذلك، وإلا فبأيّ دعاءٍ يستحضره، الأمر في هذا واسعٌ، وليس ...
تم الإرسال بنجاح