س/ إذا قيل لك: هل تؤثر فلتات اللّسان وكلماته السيئة على التوحيد, وهل تزلّ بقائلها عن الصّراط المستقيم, أم هي من الذنوب الصغيرة ؟
س/ إذا قيل لك: هل تؤثر فلتات اللّسان وكلماته السيئة على التوحيد, وهل تزلّ بقائلها عن الصّراط المستقيم, أم هي من الذنوب الصغيرة ؟
ج/ أمر اللسان عظيم , فبكلمة يدخل المرء في الإسلام وقد يخرج منه بكلمة , والعياذ بالله. وفلتات اللسان وزلاّته تتفاوت, فمنها الكلمة الكفرية التي تبطل الإيمان وتحبط الإعمال, كسَبِّ الله , أو سب رسوله -صلى الله عليه وسلم-, أو كلمات وصف المعظّمين والأولياء بأوصاف الربوبية, والاستغاثة بهم ونسبة الخير وما يحصل للإنسان إليهم, ومنها ألفاظ مدحهم المبالغ فيه وجعلهم فوق البشرية, والحلف بهم , أو الاستهزاء بالشريعة والسخرية بأحكامها, ومنها كلمات التسخط من أحكام الله الشرعية, أو التسخط والاعتراض على أحكام القدر المؤلمة من المكاره الحاصلة في الدنيا من مصائب في البدن والمال والولد، وغيرها. ومن الكبائر التي تضر الإيمان وتنقصه الغيبة والنميمة, فلنحذر غاية الحذر ولنحفظ ألسنتنا عن كل لفظ مخالف ٍ لشرع الله وسنة نبيّه -صلى الله عليه وسلم-, قال -صلى الله عليه وسلم-: (إنّ العبد ليتكلمُ بالكلمةِ من رضوان الله لا يُلقي لها بالاً يرفعهُ الله بها درجاتٍ, وإنّ العبد ليتكلّمُ بالكلمةِ من سخط الله لا يُلقي لها بالاً يهوي بها في جهنَّم)رواه البخاري .
جـ(11): يصلّى عليهم جميعًا بين يدي الإمام واحدًا خلف الآخر، ويتأخّر الإمام، ويتأخر من خلفه ولو تراصّ الناس في صفوفٍ؛ لأنهم لا يحتاجون إلى ركوعٍ، ولا إلى سجودٍ.
ﺟ37: لا يصح ذلك؛ لأن صلاة الضّحى مؤقتةٌ، فلابد من الوضوء لها بعد دخول وقتها؛ لأن هذه كالمستحاضة، وقد أمر النبيّ صلى الله عليه وسلم المستحاضة أن تتوضأ لكلّ صلاةٍ. ووقت الظّهر: من زوال الشمس إلى وقت العصر. ووقت العصر: من خروج وقت الظّهر إلى اصفرار الشمس، والضرورة إلى غروب ...
الله غفور رحيم مع أصحاب الذنوب التي تُرتكب دون إصرار وبحكم بشرية الإنسان وضعفه، ثم تاب منها، ولا يقصد بها تحدي الخالق، لكنه تعالى يقصم من يتحداه وينكر وجوده أو يصوره في صنم أو حيوان. وكذلك من يتمادى في معصيته ولم يتب ولم يشأ الله أن يتوب عليه. فلو شتم ...
الجواب: معناه: أن المسافر يلحقه التعب البدنيّ والقلبي والفكريّ، ولا ينبغي للإنسان أن يبقى هكذا في حياته، بل إذا قضى شغله الذي سافر من أجله فليعجّل إلى أهله؛ ليكون ذلك أشدّ اطمئنانًا لخاطره من جهةٍ، وليكون عند أهله، يربّيهم ويرشدهم من جهةٍ أخرى.
ﺟ12: القول الراجح في هذه المسألة: أنه لا يلزمها إلا العصر فقط؛ لأنه لا دليل على وجوب صلاة الظّهر، والأصل براءة الذّمة، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أدرك ركعةً من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر»، ولم يذكر أنه أدرك الظّهر، ولو كان الظّهر ...