س/ فإذا قيل لك: هل يجوز أن تُعبّدَ الأسماء لغير الله كعبد النبي أو عبد الحسين ونحو ذلك؟

س/ فإذا قيل لك: هل يجوز أن تُعبّدَ الأسماء لغير الله كعبد النبي أو عبد الحسين ونحو ذلك؟

ج: فَقُلْ: لا يجوز, حيث أجمع الأئمة على تحريم كلّ اسم معبّد لغير الله، ويجب تغيير الاسم المعبد لغير الله كعبد النبي, أو عبد الرسول, أو عبد الحسين، أو عبد الكعبة وغيرها من أسماء التعبيد لغير الله تعالى . وأحب الأسماء إلى الله (عبد الله , وعبد الرحمن) كما في الحديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنّ أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن) رواه مسلم. ويجب تغيير الأسماء المعبدة لغير الله وهذا متعلق بالأحياء المسمّين بأسماء معبدة لغير الله.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

جـ(3): صفة تغسيل الميّت: أن يجعل في مكانٍ ساترٍ لا تشاهده العيون، ولا يحضره أحدٌ إلا من يباشر تغسيله، أو من يساعده، ثم يجرّد من ثيابه بعد أن يوضع على عورته خرقةٌ؛ حتى لا يراها أحدٌ، لا الغاسل ولا غيره، ثم ينجّيه وينظّفه، ثم يوضأ كما يتوضأ للصلاة، إلا أن ...

هل سيدخل النصارى الجنة؟

القاصمة: يبرر شيوخ الشيعة ردهم لمرويات الصحابة -رضي الله عنهم- بأنهم أنكروا إمامة واحد من أئمتهم وهو علي -رضي الله عنه- على حد زعمهم؟ ولماذا يعمل شيوخ الشيعة كما أكد ذلك الحر العاملي: بروايات الفطحية[205] مثل عبد الله بن بكير؟ وأخبار الواقفة[206] مثل: سماعة بن مهران، والناووسية[207]؟ لقد وثق شيوخ ...

جـ(70): المراد بالدّرع من الجرب: أن جلدها -والعياذ بالله- يكون فيه جربٌ يكسوه، وذلك من أجل أن تتألم كثيرًا بما يحصل لها من عذاب النار.

جـ(13): لا بأس أن يقرأ الإنسان في صلاة الجنازة شيئًا من القرآن بعد الفاتحة، لكن لا يطيل، وإن اقتصر على الفاتحة أجزأه؛ لأن صلاة الجنازة مبنيّةٌ على التخفيف، ولهذا لا يشرع فيها استفتاحٌ، وإنما يتعوّذ، ويقرأ الفاتحة.
تم الإرسال بنجاح