س/ فإذا قيل لك: هل يجوز أن تُعبّدَ الأسماء لغير الله كعبد النبي أو عبد الحسين ونحو ذلك؟

س/ فإذا قيل لك: هل يجوز أن تُعبّدَ الأسماء لغير الله كعبد النبي أو عبد الحسين ونحو ذلك؟

ج: فَقُلْ: لا يجوز, حيث أجمع الأئمة على تحريم كلّ اسم معبّد لغير الله، ويجب تغيير الاسم المعبد لغير الله كعبد النبي, أو عبد الرسول, أو عبد الحسين، أو عبد الكعبة وغيرها من أسماء التعبيد لغير الله تعالى . وأحب الأسماء إلى الله (عبد الله , وعبد الرحمن) كما في الحديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنّ أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن) رواه مسلم. ويجب تغيير الأسماء المعبدة لغير الله وهذا متعلق بالأحياء المسمّين بأسماء معبدة لغير الله.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

الجواب: لا قضاء عليك فيما مضى؛ لوجهين:

لماذا يُحرِّم الإسلام اللواط والسحاق؟

افترى ثقتهم الكليني على أمير المؤمنين علي -رضي الله عنه- أنه سئل: (كم تكون الحيرة والغيبة؟ قال: ستة أيام، أو ستة أشهر، أو ست سنين، فقلت: وإن هذا لكائن، فقال: نعم، كما أنه مخلوق..)[919]. فلم يخرج؟! فوقت شيوخهم ظهوره في السبعين من الغيبة؟ فلم يخرج؟ فغيروه إلى مائة وأربعين سنة؟ ...

جـ(43): لا، ليس لها أصلٌ، بل الأمر واسعٌ في ذلك.

وافترى سيدهم فتح الله الكاشاني عليه أيضا -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (من تمتع مرة كانت درجته كدرجة الحسين، ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن، ومن تمتع ثلاث مرات كانت درجته كدرجة علي بن أبي طالب، ومن تمتع أربع مرات فدرجته كدرجتي)[993]. ولأنها عندهم مشروعة (بإجماع المسلمين)[996]، ومنكر الضروري ...
تم الإرسال بنجاح