س/ إذا قيل لك: ما هي البدعة؟ وما أنواعها؟ وما حكم كل نوع؟ وهل في الإسلام بدعة حسنة؟

س/ إذا قيل لك: ما هي البدعة؟ وما أنواعها؟ وما حكم كل نوع؟ وهل في الإسلام بدعة حسنة؟

ج/ فَقُلْ: البدعة هي ما تعبد به العبد ربه على غير دليل شرعي, وهي نوعان: بدعة مُكفَّرة كمن يطوف بالقبر تقرّباً لصاحبه, وبدعةٌ يأثم صاحبها من غير كفر, كمن يُقيم مولداً لنبيَّ أو وليَّ دون اشتماله على شركيات وكفريات. وليس في الإسلام بدعة حسنة , لأن كل البدع ضلالة , بدليل قوله -صلى الله عليه وسلم-: (إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة)، وفي رواية :(وكل ضلالة في النار) رواه الإمام أحمد والنسائي, ولم يستثن -صلى الله عليه وسلم- من البدع شيئاً, والبدع كلها محرمة وصاحبها غير مأجور لأنها استدراك على المشرَّع وزيادةٌ في الدين بعد كماله وتمامه, وهي مردودة على صاحبها, بدليل قوله -صلى الله عليه وسلم-: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) رواه مسلم، وقوله: (من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد) متفق عليه، وقوله(أمرنا) أي الإسلام.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

ج/ * يعتقدون أن الملائكة عليهم السلام خلقوا من نور أئمتهم: افتروا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال - وحاشاه -: (خلق الله من نور وجه علي بن أبي طالب -عليه السلام- سبعين ألف ملك يستغفرون له ولشيعته ولمحبيه إلى يوم القيامة)[406]. * أمنية ملائكة السماوات عليهم ...

ﺟ21: في هذا خلافٌ بين العلماء، فمنهم من قال: إنه لا يلزمها أن تقضي هذه الصلاة؛ لأنها لم تفرط، ولم تأثم؛ حيث إنه يجوز لها أن تؤخّر الصلاة إلى آخر وقتها.

جـ(45): ليس له أصلٌ في الشرع، ولا ينبغي للإنسان أن يقول هكذا؛ لأنه من البدعة، ولأنه قد يثنى عليه شرًّا، فيكون في ذلك فضيحةٌ له، ولكن الذي جاءت به السّنة أن النبيّ صلى الله عليه وسلم كان مع أصحابه، فمرّت جنازةٌ، فأثنوا عليه خيرًا، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: ...

الجواب: أحيلكم -بارك الله فيكـم- إلى كتاب (الوابـل الصيب) لابن القيّم رحمه الله، فقد ذكر أكثر من مئة فائدةٍ في الذّكر، وأكبر فائدةٍ تحصل للمرء: هي طمأنينة القلب؛ كما قال تعالى: {أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوب} [الرعد:28].

ﺟ23: أنا أحذّر من هذا، وذلك لأن هذه الحبوب فيها مضرةٌ عظيمةٌ، ثبت عندي ذلك عن طريق الأطبّاء، ويقال للمرأة: هذا شيءٌ كتبه الله على بنات آدم، فاقنعي بما كتب الله عز وجل، وصومي حيث لا مانع، وإذا وجد المانع فأفطري، رضًى بما قدّر الله عز وجل.
تم الإرسال بنجاح