س/ إذا قيل لك: ما هي البدعة؟ وما أنواعها؟ وما حكم كل نوع؟ وهل في الإسلام بدعة حسنة؟

س/ إذا قيل لك: ما هي البدعة؟ وما أنواعها؟ وما حكم كل نوع؟ وهل في الإسلام بدعة حسنة؟

ج/ فَقُلْ: البدعة هي ما تعبد به العبد ربه على غير دليل شرعي, وهي نوعان: بدعة مُكفَّرة كمن يطوف بالقبر تقرّباً لصاحبه, وبدعةٌ يأثم صاحبها من غير كفر, كمن يُقيم مولداً لنبيَّ أو وليَّ دون اشتماله على شركيات وكفريات. وليس في الإسلام بدعة حسنة , لأن كل البدع ضلالة , بدليل قوله -صلى الله عليه وسلم-: (إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة)، وفي رواية :(وكل ضلالة في النار) رواه الإمام أحمد والنسائي, ولم يستثن -صلى الله عليه وسلم- من البدع شيئاً, والبدع كلها محرمة وصاحبها غير مأجور لأنها استدراك على المشرَّع وزيادةٌ في الدين بعد كماله وتمامه, وهي مردودة على صاحبها, بدليل قوله -صلى الله عليه وسلم-: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) رواه مسلم، وقوله: (من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد) متفق عليه، وقوله(أمرنا) أي الإسلام.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

عندما يجد الإنسان نفسه غنيًا جدًا وكريمًا للغاية، فإنه سوف يدعو الأصدقاء والأحباب إلى الطعام والشراب. صفاتنا هذه ما هي إلا جزء بسيط مما عند الله، فالله الخالق له صفات جلال وجمال، هو الرحمن الرحيم، المعطي الكريم، لقد خلقنا لعبادته، وليرحمنا ويسعدنا ويعطينا، إن أخلصنا له العبادة وأطعناه وامتثلنا أمره، ...

استخدام رب العالمين لكلمة "نحن" في التعبير عن ذاته في كثير من آيات القرآن الكريم تُعبِّر عن أنه وحده جامع لصفات الجمال والجلال، وتُعبِّر كذلك عن القوة والعظمة في اللغة العربية، وكذلك في اللغة الإنجليزية تُسمَّى "نحن الملكية"، حيث يستخدم ضمير الجمع للإشارة لشخص في منصب كبير (كالملك، العاهل أو ...

الإجــابة: أهمية /1 خلق الله الجنس الإنساني من ذكر وأنثى، وجعل الرجل يسكن إلى المرأة قال تعالى: {هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفۡس وَٰحِدَة وَجَعَلَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا لِيَسۡكُنَ إِلَيۡهَاۖ} (سورة الأعراف: 189)، وجعل بينهما مودة ورحمة، قال تعالى: { وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنۡ خَلَقَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَٰجا لِّتَسۡكُنُوٓاْ إِلَيۡهَا وَجَعَلَ بَيۡنَكُم ...

جـ(1): بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبيّنا محمدٍ وعلى آله وأصحابه أجمعين.

الجواب: العمل يسيرٌ -والحمد لله- فأنت مسافرٌ، فلك أن تفطر، وإذا رجعت إلى بلدك فصم قضاءً، وأما إذا كنت تريد ألا يكون عليك قضاءٌ، وأن تصوم رمضان في وقته، فاتبع البلد الذي أنت فيه: إذا صاموا فصم، وإذا أفطروا فأفطر، فإن لم يكونوا بلد إسلامٍ فانظر إلى أقرب البلاد إليك، ...
تم الإرسال بنجاح