س/ فإذا قيل لك : هل ما يفعله المشُعوذون من طعن أنفسهم وأكلهم المواد الصلبة؛ سحرٌ وشعوذةٌ أم كرامة ؟

س/ فإذا قيل لك : هل ما يفعله المشُعوذون من طعن أنفسهم وأكلهم المواد الصلبة؛ سحرٌ وشعوذةٌ أم كرامة ؟

ج/ فَقُلْ: ما يفعله المشعوذون مما ذُكر هو مما تتعاون معهم الشياطين في فعله, وبعضه مما تُسحر به أعين الناسِ, فيرَوْن ما ليس بحقيقة أنّه حقيقة, كما فعل السحرة بموسى عليه السلام والناسَ الذين شهدوا الواقعة التي ذكرها الله في القرآن، وقد خُيِّل لموسى أنّ حبال السحرة تسعى, والحقيقة أنّها لا تسعى، كما قال الله تعالى: } يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى{ (طه:66)، ولو قٌرئ عند المشعوذين آية الكرسي وسورتا المعوذتين والفاتحة وخواتيم البقرة وغيرها من الآيات لبطل السحر والشعوذة بإذن الله تعالى، وانكشف زيف المشعوذين ودجلهم وظهر للناس باطلهم وكذبهم. ولا تكون الكرامة إلا للصالحين الموحدين السالمين من البدع والخرافات، والكرامة حصول خير للمؤمن أو دفع شرّ عنه ولا يعني هذا أنه أفضل من غيره من المؤمنين ممّن لم تقع لهم كرامة, وشأن الكرامة أن تُكتم ولا تُشهر, ولا يُؤكل بها ويُخادع الناس بها.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

لقد ورد في القرآن كثير من الآيات التي تشير إلى رحمة الله وحبه لعباده، ولكن حب الله جل جلاله للعبد ليس كحب العباد بعضهم بعضًا، لأن الحب في مقاييس البشـر هو حاجة يفتقدها المحب، فيجدها عند المحبوب، ولكن الله جل جلاله غني عنا، فحبه لنا حب تفضل ورحمة، حبُّ قويٍّ ...

تتحقق السعادة للإنسان بالتسليم لله وطاعته والرضا بقضائه وقدره. يزعم الكثير أن كل شيء لا معنى له جوهريًا، وبالتالي لدينا الحرية في إيجاد معنى لأنفسنا من أجل الحصول على حياة مُرضِية. إن إنكار الهدف من وجودنا هو في الواقع خداع للذات. وكأننا نقول لأنفسنا "دعونا نفترض أو نتظاهر بأن لدينا ...

تدعي كل الأديان أنها من عند الله، فلماذا ينبغي على المرء اتباع الإسلام وحده؟

جـ(47): الذي أرى أنه إذا سلّم الإمام من الفريضة، فإن كان فيه أناسٌ يقضون -وهم كثيرون- فالأولى أن ينتظر في تقديم الجنازة؛ من أجل كثرة المصلّين عليها؛ حتّى لا يفوتهم الثواب، أما إذا لم يكن هناك سببٌ فالمبادرة لذلك أفضل وأولى.

جـ(65): نعم، هذا الحديث يدلّ على أن أمه كانت من المشركين؛ لقول الله تعالى: ﴿مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن يَسۡتَغۡفِرُواْ لِلۡمُشۡرِكِينَ وَلَوۡ كَانُوٓاْ أُوْلِي قُرۡبَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَحِيمِ﴾ [التوبة:113]، وقد قال تعالى: ﴿إِنَّهُۥ مَن يُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَقَدۡ حَرَّمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِ ٱلۡجَنَّةَ وَمَأۡوَىٰهُ ٱلنَّارُۖ وَمَا ...
تم الإرسال بنجاح