السؤال رقم: 139 لماذا يجد المرء فـي الإسلام والنصرانية بعض الأمور المتشابهة؟
السؤال رقم: 139 لماذا يجد المرء فـي الإسلام والنصرانية بعض الأمور المتشابهة؟
الإجــابة: أهمية /1 تتفق جميع الرسالات الإلهية على الأصول الاعتقادية وهي: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والإيمان بالقضاء والقدر، كما تتفق على تحريم الشرك والكفر والنفاق، وتجرم الفواحش كالزنى واللواط والقتل والسحر والحسد والغش وأكل أموال الناس بالباطل وأكل الخنزير وشرب الخمر، وتأمر بكل خلق محمود كالصدق والكرم والحياء والشجاعة والإحسان للخلق وبر الوالدين والنفقة على المحتاجين، وتنهى عن كل خلق ذميم كالبخل والجبن والطمع والكذب والغيبة والنميمة. فما تراه محل اتفاق بين اليهودية والنصرانية مع الإسلام فهو مما بقي في هذين الدينين مما لم يدخله التحريف والتبديل، وهذا يدل على أن أصل هذه الرسالات واحد، وأنها من عند الله، وهذا يؤكد ويحتم على الإنسان أن يتبع الحق الذي في الإسلام الذي هو امتداد لرسالة موسى وعيسى عليهما السلام، وأن يتخلى عن الكفر والشرك والضلالة. وما وجد القارئ في هذين الدينين من مفارقة الإسلام كالجراءة في اليهودية على الله وعلى أنبيائه وعلى دينه وظلم الخلق وإباحة الربا، فهو من ظلم اليهود وافترائهم، وما وجد القارئ في النصرانية من تثليث وصلب واعتقاد أن المسيح عليه السلام هو الرب المخلص، وأنه ابن الله، وإنكار نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وإباحة الخنزير وشرب الخمر، فهو من تحريف النصارى وبغيهم وغلوهم وضلالهم. ينظر في تأثر النصرانية بالوثنية: هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى ط. دار عالم الفوائد (ص: 53)، ذكر المحقق في الحاشية ثمانية مراجع، وانظر كتاب: العقائد الوثنية في الديانة النصرانية، تأليف محمد بن عبد الله التنير. الرقم المُوحد: 1280
المصدر
الأسئلة المختارة من قاموس الأسئلة الشائعة حول الإسلام
ج/ فقل: من كان ولياً من غير الأنبياء فإنه ليس بمعصوم من الوقوع في الصغائر أو الكبائر, فقد وقع من غير واحد من أكابر الأولياء والصالحين بعض الزلات والكبوات والهفوات, ولكنهم يسارعون إلى التوبة والإنابة, فيغفر الله لهم.
ﺟ32: إذا حدث الحيض بعد دخول وقت الصلاة -كأن حاضت بعد الزوال بنصف ساعةٍ مثلًا- فإنها بعد أن تطهر من الحيض تقضي هذه الصلاة التي دخل وقتها وهي طاهرٌ؛ لقوله تعالى: ﴿إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ كَانَتۡ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ كِتَٰبٗا مَّوۡقُوتٗا﴾ [النساء:103].