السؤال رقم: 140 هل الكتاب المقدس هو بالفعل كتاب الله؟

السؤال رقم: 140 هل الكتاب المقدس هو بالفعل كتاب الله؟

الإجــابة: أهمية /1 الكتابُ المقدَّسُ الموجود اليوم بأيدي اليهود أو النصارى ليس كتابَ الله تعالى في الجملة؛ لأنه محرَّفٌ، وما لم يُحرَّف منه هو ما وافق القرآن الكريم، وهذا الحكم للكتاب بالنظر إلى جملته، أي من أوله إلى آخره؛ لأن أصل التوراة والإنجيل حق، فالتوراة المنزلة على موسى والإنجيل المنزل على عيسى يجب الإيمان بهما، لكن الاتباع للقرآن الكريم، والتحريف وقع فيهما بالزيادة والحذف والتغيير، فإذا تقرر ذلك فلا تجوز إهانة النسخ الموجودة اليوم من التوراة والإنجيل؛ لسببين: أولًا: حفاظًا على القدر الذي لم يحرَّف من الإهانة، وثانيًا: بالنظر لأصل الكتاب، وهذا لا يعني جواز قراءته أو العمل بما فيه، ولكن الإسلام دينُ عدلٍ وإنصاف، فما اختلط فيه الحق والباطل يُحكم فيه بالتفصيل، قال الذهبي: «ونحن نُعظِّم التوراة التي أنزلها الله على موسى عليه السلام ونؤمن بها، فأما هذه الصحف التي بأيدي هؤلاء الضُّلَّال فما ندري ما هي أصلًا، ونقف فلا نعاملها بتعظيم ولا بإهانة، بل نقول: آمنا بالله وملائكته وكتبه ورسله، ويكفينا في ذلك الإيمان المجمل ولله الحمد». ينظر: سير أعلام النبلاء ط الرسالة 2/ 419. الرقم المُوحد: 2620

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

ج: هو العمل بالإسلام. وترك المعاصي والذنوب.

إن كثيرًا ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺗصل بأﺻﺤﺎﺑﻬﺎ إﻟﻰ ﺣُﻜﻢ ﺍﻟﻤﺆﺑﺪ. ﻓﻬﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ أﻥ ﺣُﻜﻢ ﺍﻟﻤﺆﺑﺪ ظلم، لأﻥ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﺟﺮﻳﻤﺘﻪ ﺑﺪﻗﺎﺋﻖ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ؟ ﻫﻞ ﺣُﻜﻢ العشر سنوات ﺣُﻜﻢ ﻇﺎﻟﻢ، لأن المجرم ﻟﻢ ﻳﺨﺘﻠﺲ ﻣﻦ الأموال إﻻ ﺳﻨﺔ واحدة فقط. إﻥ العقوبات ﻻ ﺗﺘﻌﻠﻖ بمدة ارتكاب الجرائم ﺑﻞ ﺑﺤﺠﻢ الجرائم وﻓﻈﺎﻋﺘﻬﺎ.

ج/ فَقُلْ: نوعان: 1- زيارة مشروعة مأجور صاحبها لعلتين وهما : (أ) تذكر الآخرة، لقوله -صلى الله عليه وسلم- (كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكر الآخرة) رواه مسلم. (ب) السلام على الموتى والدعاء لهم، فنقول : (السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين ... الخ) فينتفع الزائر والمزور ...

الجواب: كيفية المسح: أن يمر يده من أطراف أصابع الرّجل إلى ساقه فقط، يعني: أن الذي يمسح هو أعلى الخفّ، ويكون المسح باليدين جميعًا على الرّجلين جميعًا، يعني: اليد اليمنى تمسح الرّجل اليمنى، واليد اليسرى تمسح الرّجل اليسرى في نفس اللحظة، كما تمسح الأذنان؛ لأن هذا هو ظاهر السّنة؛ لقول ...

ج/ فَقُلْ: البدعة هي ما تعبد به العبد ربه على غير دليل شرعي, وهي نوعان: بدعة مُكفَّرة كمن يطوف بالقبر تقرّباً لصاحبه, وبدعةٌ يأثم صاحبها من غير كفر, كمن يُقيم مولداً لنبيَّ أو وليَّ دون اشتماله على شركيات وكفريات. وليس في الإسلام بدعة حسنة , لأن كل البدع ضلالة , ...
تم الإرسال بنجاح