السؤال رقم: 80 أبلغ من العمر أربعة عشر عامًا وأظن أن عائلتي لن توافق على اعتناقي الإسلام؟

السؤال رقم: 80 أبلغ من العمر أربعة عشر عامًا وأظن أن عائلتي لن توافق على اعتناقي الإسلام؟

أهمية/1 الإجــابة: للإجابة عن هذا السؤال جوانب: الأول: إن قرار اختيار الإنسان لطريق الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام هو أعظم قرار؛ لأن فيه رضا الله، وفيه الفوز في الدنيا والآخرة، فكل من يحترم إنسانيته ويحترم عقله فعليه أن يتحرر من عبودية الهوى، وأغلال المجتمع التي تمنعه من السير إلى الله، وأن يؤمن بما يدله عليه العقل السليم، والفطرة المستقيمة، والوحي الصحيح. الثاني: أن الأمر الأهم أن تكون على يقين أنه يجب عليك أن تعتنق الإسلام؛ لأن نجاتك من عذاب الآخرة متوقفٌ على ذلك، وأن تكون جازمًا غير مترددٍ في هذا القرار. ثالثًا: توقَّع أفضل النتائج، وضع خطةً لأسوئها، بمعنى: ماذا لو وافقت أسرتك، وقالت: افعل ما تشاء، أو أنت حر، أو نحو ذلك، أليس هذا هو المطلوب، وهو احتمالٌ واردٌ؟ بلى، لكن يحاول الشيطان دائمًا أن يحول بينك وبين الإسلام بمثل هذه الأفكار والاحتمالات، ثم ماذا لو لم توافق على ذلك؟ هل تظن أن الحل الصحيح هو في بقائك على ما أنت عليه، وقد علمت أنه خطأ؟ الجواب لا، ولكن المفترض أن تفكر في الحل المناسب، وكل شخص له ظروفه الزمانية والمكانية التي تناسبه، فمن يناسبه إخفاء إسلامه فهذا لا يضر إن شاء الله، وقد يكون الأفضل لغيرك أن يعلن إسلامه. رابعًا: إذا كان الأفضل بعد اعتناقك للإسلام البقاء مع أسرتك، ومحاولة دعوتهم، فهذا هو الأفضل، وإذا كنت تُقدِّر عدم مناسبة ذلك وتستطيع أن تستقل فأنت مطالب بذلك، ولا يأمرك الإسلام بهجر عائلتك أو مقاطعتهم حتى لو انفصلت عنهم، مع دعاء الله لهم بالهداية، بل الإسلام يأمرك أن تحسن إليهم وتبرهم، حتى ولو لم يسلموا. خامسًا: المرء قوي بإخوانه ضعيف بنفسه، فيحسن لك التواصل مع من يمكنه الوقوف إلى جانبك من المسلمين. الرقم المُوحد: 1000

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

ج/ فَقُلْ: إن معنى أحياء في هذه الآية أنهم يحيون حياة نعيم برزخية ليست كحياة الدنيا, لأن أرواح الشهداء تُنعّم في الجنّة, ولهذا قال سبحانه: }عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ{ . فهم في دار أخرى لهم حياةٌ وأحوالُ ليست كحياتهم وأحوالهم في الحياة الدنيا. فإنهم لا يسمعون من دعاهم ولا يستجيبون لهم ...

الجواب: الذي يظهر في هذه الحال أنه يكون مخيرًا بين أن يتجه شرقًا أو غربًا؛ لأن الكل سواءٌ، فإذا كان بالإمكان قياس المسافة بينهما فإلى أيّ الجهتين أقرب يتجه، ولا أظنّ أن أحدًا يحيط بذلك على وجه التحديد، فيخيّر بين هذا وهذا.

ج/ فَقُلْ: الموتى لا يسمعون لقول الله تعالى }وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُور{ (فاطر:22)، وقوله } إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى{(النمل:50)، ولا يستجيبون لمن دعاهم , قال تعالى:} وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ (13) إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ ...

الجواب: إذا كانت المدة لم تتم فلا إشكال أن المسح يجوز سواءٌ كان في سفرٍ أو حضرٍ، وأما إذا تمت المدة فإنه يخلع خفيه، ويتوضأ، ويغسل رجليه.

الجواب: بعـد أن يأتي الإنسان بشروط الصـلاة التي تسبقـها من: الطهارة، وستر العورة، واستقبال القبلة، وغير ذلك، يكبّر، فيقول: «الله أكبر» رافعًا يديه إلى حذو منكبيه أو إلى فروع أذنيه، ثم يضع يده اليمنى على ذراعه اليسرى على صدره، ثم يستفتح بما ورد عن النبيّ صلى الله عليه وسلم من ...
تم الإرسال بنجاح