س 50/ كيف خاطب الله -سبحانه وتعالى- نبينا محمدا -صلى الله عليه وسلم- ليلة المعراج في اعتقاد شيوخ الشيعة؟ س 51/ هل يفرق شيوخ الشيعة بين الله تعالى وبين أئمتهم؟

س 50/ كيف خاطب الله -سبحانه وتعالى- نبينا محمدا -صلى الله عليه وسلم- ليلة المعراج في اعتقاد شيوخ الشيعة؟ س 51/ هل يفرق شيوخ الشيعة بين الله تعالى وبين أئمتهم؟

ج/ لا؟ فقد ذكر شيوخهم بأن لأئمتهم: (حالة روحانية برزخية أولية تجري عليهم فيها صفات الربوبية وإليه أشير في الدعاء: « لا فرق بينك وبينهم إلا أنهم عبادك المخلصون »)[321]. التعليق: قال الله تعالى: ﴿وَيَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَمۡلِكُ لَهُمۡ رِزۡقٗا مِّنَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ شَيۡـٔٗا وَلَا يَسۡتَطِيعُونَ ﴿73﴾ فَلَا تَضۡرِبُواْ لِلَّهِ ٱلۡأَمۡثَالَۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ} [سورة النحل 73-74]. وقال سبحانه عن نفسه تقدست نفسه: ﴿لَيۡسَ كَمِثۡلِهِۦ شَيۡءٞۖ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ﴾ [سورة الشورى 11]. ج/ مادة الشرك في القرآن الكريم في جميع مواردها تؤول، أو تطلق عند شيوخ الشيعة: (على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين، والأئمة من ولده عليهم السلام، وفضل عليهم غيرهم)[322]. فافتروا على أبي جعفر رحمه الله أنه قال - وحاشاه - في تفسير قول الله: ({لَئِنْ أَشْرَكْتَ} [سورة الزمر: 65] بولاية علي {لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ} [سورة الزمر: 65])[323]. وقال شيخهم أبو الحسن العاملي: (إن الأخبار متظافرة في تأويل الشرك بالله والشرك بعبادته: بالشرك في الولاية والإمامة)[324]. وقال سيدهم المجلسي: (وحاصل الكلام: أن آيات الشرك ظاهرها: في الأصنام الظاهرة، وباطنها: في خلفاء الجور الذين أشركوا مع أئمة الحق، ونصبوا مكانهم، فقوله سبحانه: {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّىٰ (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَىٰ} أريد في بطنها باللات: الأول، وبالعزى: الثاني، وبالمناة: الثالث، حيث سموهم: بأمير المؤمنين، وبخليفة رسول الله صلى الله عليه وآله، وبالصديق، والفاروق، وذي النورين، وأمثال ذلك)[326]. وقال أيضا: (ومما عد من ضروريات دين الإمامية... البراءة من أبي بكر، وعمر، وعثمان)[327] -رضي الله عنهم-. ومنكر الضروري عند شيوخ الشيعة: كافر!! كما تقدم[328]. بل إن من عقائد شيوخ الشيعة: أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما يظهران لهم في كل موسم حج، حتى يرمونهما بالحجارة أثناء رمي الجمار (إنه إذا كان كل موسم أخرجا الفاسقين الغاصبين، ثم يفرق بينهما هاهنا لا يراهما إلا إمام عدل، فرميت الأول اثنتين، والآخر ثلاثة، لأن الآخر أخبث من الأول)[329].

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

الإجــابة: يجوز للمسلم التزوج بالنصرانية إذا كانت عفيفة، والدليل قوله تعالى: { ٱلۡيَوۡمَ أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّيِّبَٰتُۖ وَطَعَامُ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ حِلّ لَّكُمۡ وَطَعَامُكُمۡ حِلّ لَّهُمۡۖ وَٱلۡمُحۡصَنَٰتُ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ وَٱلۡمُحۡصَنَٰتُ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ إِذَآ ءَاتَيۡتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحۡصِنِينَ غَيۡرَ مُسَٰفِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِيٓ أَخۡدَان} (سورة المائدة: 5)، ولا يجوز للمسلمة ...

الجواب: أما نزول المطر ففيه سنةٌ فعليةٌ وقوليةٌ، فأما السّنة الفعلية فهو أن يحسر عن بدنه حتى يصيبه المطر؛ كما فعل النبيّ صلى الله عليه وسلم، وقال: «إنه حديث عهدٍ بربّه»، وأما القولية فإنه -صلّى الله عليه وعلى آله وسلم- كان يقول: «اللهم صيّبًا نافعًا». وأما عند سماع الرعد ورؤية ...

ج/ افتروا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (من أنكر القائم من ولدي فقد أنكرني)[883]. وقال شيخهم ابن بابويه القمي: (مثل من أنكر القائم -عليه السلام- في غيبته، مثل إبليس في امتناعه من السجود لآدم، كذلك روي عن الصادق جعفر بن محمد)[884]. أصول الكافي 1/251 (كتاب الحجة ح9 ...

جـ(60): الّذي أرى ما ذهب إليه بعض طلبة العلم، وهو أن الإكثار من زيارة أهل العلم والعبادة ربما يؤدّي في النّهاية إلى الغلوّ الواقع في الشّرك، ولهذا ينبغي أن يدعى لهم بدون أن تزار قبورهم، والله عز وجل إذا قبل الدعوة فهي نافعةٌ للميّت، سواءٌ حضر الإنسان عند قبره، ودعا ...

جـ(2): هذا من النعي المباح، ولهذا نعى النبيّ صلى الله عليه وسلم النجاشيّ في اليوم الذي مات فيه([3])، وقال في المرأة التي كانت تقمّ المسجد، فدفنها الصحابة رضي الله عنهم، ولم يخبروا النبيّ صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: «هلا كنتم آذنتموني»([4])، فالإخبار بموت الشخص من أجل أن يكثر المصلّون ...
تم الإرسال بنجاح