السّؤال (22): ما حكم المسح على الجزمة أو الشرّاب؟ وما الفرق بين الخفّ والجزمة؟

السّؤال (22): ما حكم المسح على الجزمة أو الشرّاب؟ وما الفرق بين الخفّ والجزمة؟

الجواب: ما يسمى بـ: (الجزمة) هي الخفّ، ولكن الجزمة لها ساقٌ قصيرٌ والخفّ ساقه أطول، وأمّا الجوارب فهي الشّرّاب، فإذا مسح الإنسان على الجزمة تعلق الحكم بها، بحيث لو خلعها بعد ذلك فإنه لا بد أن يتوضأ وضوءًا كاملًا عند إرادة الصلاة، وبعد انتقاض وضوئه، بمعنى: أن الإنسان لو مسح على الجزمة، ثم صلى، ثم خلعها بعد ذلك، فله أن يصلّي ما دام على طهارته، لكن إذا انتقض وضوؤه فلا بد أن يخلع الجزمة، ويغسل قدميه؛ لأن القاعدة التي ينبغي أن تفهم أن كل ممسوحٍ إذا نزع بعد مسحه فإنه لا يمكن إعادة المسح عليه إلا بعد الطهارة الكاملة.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

جـ(64): المقصود بذلك: قيام الساعة.

الإجــابة:

ﺟ11: نعم، تأكلان وتشربان في نهار رمضان، لكن الأولى أن يكون ذلك سرًّا إذا كان عندها أحدٌ من الصّبيان في البيت؛ لأن ذلك يوجب إشكالًا عندهم.

ﺟ2: إذا طهرت الحائض قبل طلوع الفجر ولو بدقيقةٍ واحدةٍ، ولكن تيقنت الطّهر، فإنه إذا كان في رمضان فإنه يلزمها الصوم، ويكون صومها ذلك اليوم صحيحًا، ولا يلزمها قضاؤه؛ لأنها صامت وهي طاهرٌ، وإن لم تغتسل إلا بعد طلوع الفجر فلا حرج، كما أن الرجل لو كان جنبًا من جماعٍ ...

لو كان القرآن من عند اليهود، لكانوا أسرع الناس في نسبته لأنفسهم. هل ادعى اليهود في زمن نزول الوحي ذلك؟ ألم تختلف التشريعات والمعاملات، من صلاة وحج وزكاة؟ ثم لننظر إلى شهادة غير المسلمين بتميز القرآن عن غيره من الكتب وعدم بشريته، واحتوائه على الإعجاز العلمي. وإنه عندما يعترف صاحب ...
تم الإرسال بنجاح