السّؤال (35): لا يخفى على سماحتكم أن البنيان والمكيّفات ووضع الفنادق يمنع سماع الأذان في أغلب الأحيان، وقد يكون المسجد في ساحة الفندق، فهل يظل الأذان ضابطًا لحضور الجماعة؟
السّؤال (35): لا يخفى على سماحتكم أن البنيان والمكيّفات ووضع الفنادق يمنع سماع الأذان في أغلب الأحيان، وقد يكون المسجد في ساحة الفندق، فهل يظل الأذان ضابطًا لحضور الجماعة؟
الجواب: العبرة في سماع الأذان: أن يكون الإنسان في مكانٍ يسمع فيه النّداء لولا الموانع، وإلا فبإمكان الإنسان أن يدخل حجرته، ولا يسمع الأذان، كما أنه لا عبرة بمكبّر الصوت، وإنما العبرة بالأذان المسموع بالنّداء العادي؛ لأن مكبّر الصوت يسمع به النّداء من مكانٍ بعيدٍ.
الجواب: يرى بعض العلماء رحمهم الله أن السفر مقيدٌ بالمسافة، وهي بين (81) إلى (83) كيلو متر، ويرى بعضهم أن السفر معتبرٌ بالعرف، فما جرت العادة بأنه سفرٌ فهو سفرٌ وإن قرب، وما لم تجر العادة بأنّه سفرٌ -أي: لا يسمّيه الناس سفرًا- فليس بسفرٍ، وهذا الذي اختاره شيخ الإسلام ...
الجواب: دوره كدور غيره، أنه يجب عليه الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر بقدر المستطاع، قال النبيّ -صلّى الله عليه وعلى آله وسلم-: «من رأى منكم منكرًا فليغيّره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان».