السّؤال (36): ما أوقات الصلوات؟ وكيف نعرف دخول وقت الصلاة في الطائرة؟

السّؤال (36): ما أوقات الصلوات؟ وكيف نعرف دخول وقت الصلاة في الطائرة؟

الجواب: أوقات الصلوات: أولًا: الفجر: من طلوع الفجر إلى أن تطلع الشمس بازغةً. وأما الظّهر: فمن زوال الشمس -أي: ميلها إلى الأفق الغربيّ بعد أن تتوسط السماء- إلى أن يصير ظلّ كلّ شيءٍ مثله. وأما العصر فيدخل وقتها من حين خروج وقت الظّهر -أي: من أن يصير ظلّ كلّ شيءٍ مثله- إلى أن تغرب الشمس، ولكن لا يجوز تأخيرها إلى اصفرار الشمس إلا للضرورة. وأما المغرب فوقتها: من غروب الشمس، إلى أن يغيب الشفق الأحمر، ومقداره: نحو ساعةٍ ونصفٍ، يزيد أحيانًا أو ينقص. وأما العشاء فمن حين خروج وقت صلاة المغرب إلى منتصف الليل. وعلى هذا، فنصف الليل الآخر ليس وقتًا للعشاء، ومن طلوع الشمس إلى زوالها ليس وقتًا للصلاة المفروضة أيضًا. فيعرف هذا بالعلامات التي وصفتها، ويعـرف كذلك بالتوقيت المعمول به في الوقت الحاضر في بعض الساعات، كساعة «العصر»، وكذلك بالتقاويم.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

جـ(64): المقصود بذلك: قيام الساعة.

جـ(25): أما من علم أنه مات وهو لا يصلّي فإنه لا يجوز أن يصلّى عليه؛ لأنه كافرٌ مرتدٌّ عن الإسلام، والواجب أن يحفر له حفرةٌ في غير المقبرة، ويرمى فيها، ولا يصلى عليه؛ لأنه لا كرامة له، فإنه يحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبيّ بن خلفٍ. أما مجهول ...

ﺟ12: القول الراجح في هذه المسألة: أنه لا يلزمها إلا العصر فقط؛ لأنه لا دليل على وجوب صلاة الظّهر، والأصل براءة الذّمة، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أدرك ركعةً من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر»، ولم يذكر أنه أدرك الظّهر، ولو كان الظّهر ...

ﺟ6: نعم، صومها صحيحٌ، وأما هذه النّقط فليست بشيءٍ؛ لأنها من العروق، وقد أثر عن عليّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه أنه قال: إن هذه النّقط التي تكون كرعاف الأنف ليست بحيضٍ. هكذا يذكر عنه رضي الله عنه.

ﺟ40: إذا كان متقطّعًا فلتنتظر حتى يأتي الوقت الذي ينقطع فيه، أما إذا كان ليس له حالٌ بيّنةٌ، حينًا ينزل، وحينًا لا، فهي تتوضأ بعد دخول الوقت، وتصلّي، ولا شيء عليها.
تم الإرسال بنجاح