السّؤال (58): إذا حضر وقت تقديم وجبات الطعام للرّكاب في الطائرات التي ليس بها مكانٌ مهيأٌ للصلاة، وأراد أحد الرّكاب الصلاة في ممرّ الطائرة، فهل لنا منعه خاصّةً وأنه يعيق حركة المضيفين في تلك الفترة، واستدللنا بقول النبيّ -صلّى الله عليه وعلى آله وسلم-: «إذا وضع العشاء، وأقيمت الصلاة، فابدؤوا بالعشاء»؟

السّؤال (58): إذا حضر وقت تقديم وجبات الطعام للرّكاب في الطائرات التي ليس بها مكانٌ مهيأٌ للصلاة، وأراد أحد الرّكاب الصلاة في ممرّ الطائرة، فهل لنا منعه خاصّةً وأنه يعيق حركة المضيفين في تلك الفترة، واستدللنا بقول النبيّ -صلّى الله عليه وعلى آله وسلم-: «إذا وضع العشاء، وأقيمت الصلاة، فابدؤوا بالعشاء»؟

الجواب: ليس في هذا حرجٌ إذا كان الرّكاب متشوّقين للأكل، وقلوبهم مشغولةٌ به، لكن إذا قلنا للمضيفين: لا تقدّموا العشاء أو الغداء إلا بعد الصلاة. فالرّكاب لا تتعلق قلوبهم به، ولا يحصل انشغالٌ.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

ج: الشرك: هو أن يجعل الإنسان لله نِدًّا؛ في عبادته أو ربوبيته أو أسمائه وصفاته. ومن الشرك صرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله تَعَالَى. أنواعه: - شرك أكبر؛ مثل: دعاء غير الله تَعَالَى، أو السجود لغيره سُبْحَانَهُ، أو الذبح لغير الله عَزَّ وَجَلَّ. - شرك أصغر؛ وهو الذي ...

ﺟ48: الحكم في هذا: أنّ الدم الّذي أصابها في طواف الإفاضة إذا كان هو دم الحيض الّذي تعرفه بطبيعته وأوجاعه فإن طواف الإفاضة لم يصح، ويلزمها أن تعود إلى مكة؛ لتطوف طواف الإفاضة، فتحرم بعمرةٍ من الميقات، وتؤدّي العمرة بطوافٍ وسعيٍ، وتقصّر، ثم تطوف طواف الإفاضة.

ج/ فَقُلْ: أجمع الأئمة الأربعة بل الأمُّة كُلّها على أن الصحابة رضي الله عنهم لم يدفنوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى فارقت روحه جسَده ,لأنّه لا يعقل أن يدفنوه وهو حيٌّ !! ولأنّهم نصبوا خليفة له من بعده, وطالبت ابنته فاطمة رضي الله عنها بميراثها منه, ولم ينُقل ...

ج/ فقل: هو طلب البركة والخير بواسطة أسباب يفعلها الإنسان رجاء حصول الخير له ونيل مراده وما يحب.

لقد كان من العلوم عند الحضارات القديمة الصحيح ومنها الكثير من الأساطير والخرافات. كيف استطاع نبيٌّ أُميّ نشأ في صحراء مقفرة أن ينسخ من هذه الحضارات الصحيح فقط ويترك الأساطير؟
تم الإرسال بنجاح