السّؤال (92): في بعض البلاد الإسلامية تدركنا صلاة الجمعة، فنرى في المسجد بدعًا محدثةً ما أنزل الله بها من سلطانٍ، قد تصل أحيانًا إلى الشّرك، فهل نبقى في المسجد ونصلّي معهم، أو نخرج؟
السّؤال (92): في بعض البلاد الإسلامية تدركنا صلاة الجمعة، فنرى في المسجد بدعًا محدثةً ما أنزل الله بها من سلطانٍ، قد تصل أحيانًا إلى الشّرك، فهل نبقى في المسجد ونصلّي معهم، أو نخرج؟
الجواب: إذا كانت البدعة قد تصل إلى الشّرك فلا يجوز أن تبقوا معهم، وأما إذا كانت غير ذلك فصلّوا معهم، وانصحوا للإمام في كلتا الحالين، لعل الله أن يهديه على أيديكم.
وهذا كله مع العلم أن مساحة الاختيار الممنوحة للإنسان فعليًا محدودة في هذه الدنيا، والله سبحانه وتعالى سوف يحاسبنا فقط على ما أعطانا فيه حرية الاختيار، فالظروف والبيئة التي نشأنا فيها لم يكن لنا خيار فيها، كما أننا لم نختر آباءنا، كما أننا لا نملك التحكم في أشكالنا وألواننا.
جـ(57): ليس له أصلٌ، فتخصيص زيارة المقابر في يوم العيد، واعتقاد أن ذلك مشروعٌ، يعتبر من البدع؛ لأن ذلك لم يرد عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، ولا أعلم أحدًا من أهل العلم قال به. أما يوم الجمعة فقد ذكر بعض العلماء أنه ينبغي أن تكون الزّيارة في يوم الجمعة، ...
ج/ * لقد كان علي -رضي الله عنه- يصلي خلف أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- راضيا بإمامته. قال شيخهم الطبرسي: (ثم قام - أي علي -رضي الله عنه- - وتهيأ للصلاة، وحضر المسجد، وصلى خلف أبي بكر..)[562]. وقال شيخهم الطوسي عن صلاة علي خلف أبي بكر وبعض الصحابة -رضي ...
ج: هو الاعتماد على الله تَعَالَى في جلب المنافع ودفع المضار، مع الأخذ بالأسباب. قال تَعَالَى: ﴿...وَمَن يَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسۡبُهُ...﴾ [الطلاق: 3]. ﴿حَسْبُهُ﴾: أي كافيه.