السّؤال (143): من طبيعة عمل الملاح الجوّيّ -كالطيار، ومساعده، والمهندس الجوّي، والمضيف- التنقـل والسفر الدائم، الأمر الذي يؤدّي إلى الابتعاد عن منزله وزوجته وأولاده، مما يحدث فراغًا في تربية الأسرة، فما نصيحتكم؟

السّؤال (143): من طبيعة عمل الملاح الجوّيّ -كالطيار، ومساعده، والمهندس الجوّي، والمضيف- التنقـل والسفر الدائم، الأمر الذي يؤدّي إلى الابتعاد عن منزله وزوجته وأولاده، مما يحدث فراغًا في تربية الأسرة، فما نصيحتكم؟

الجواب: الغياب عن الأهل لطبيعة العمل هذا أمرٌ لا بد منه، لكن في ظنّي أن هناك إجازاتٍ، ولا يظلّ هؤلاء مسافرين طوال السّنة، بل يرجعون إلى أهليهم في الأسبوع مرةً أو مرتين أو أكثر أو أقل، وهذا كافٍ، وهؤلاء مثل غيرهم في تربية الأولاد، فإذا رجع إلى أهله تفقدهم، وسألهم: ماذا صنعتم في غيابي؟ ماذا حصل لكم؟ ويأتي لهم بالأشياء الناقصة التي تحتاجها الأسرة، ويلاحظهم بقدر المستطاع.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

الجواب: لا تغير النّية، بل أكمل صلاة العصر، ثم صلّ الظّهر.

جـ(39): وقت التعزية: من حين ما يموت الميّت، أو تحلّ المصيبة إذا كانت التعزية بغير الميّت، إلى أن تنسى المصيبة، وتزول عن نفس المصاب؛ لأن المقصود بالتعزية ليس -كما سبق- تهنئةً أو تحيةً، إنما المقصود بها تقوية المصاب على تحمّل هذه المصيبة واحتساب الأجر.

الجواب: لا بأس مع الحاجة.

ﺟ52: لا يجوز لها أن تغتسل وتطوف حتى تتيقن الطّهر، والّذي يفهم من السّؤال حين قالت: (مبدئيًّا) أنها لم تر الطّهر كاملًا، فلابد أن ترى الطّهر كاملًا، فمتى طهرت اغتسلت، وأدت الطواف والسعي.

ﺟ35: الظاهر لي بعد البحث: أن السائل الخارج من المرأة إذا كان لا يخرج من المثانة، وإنما يخرج من الرحم، أنّه طاهرٌ، ولكنه ينقض الوضوء وإن كان طاهرًا؛ لأنه لا يشترط للناقض للوضوء أن يكون نجسًا، فهاهي الرّيح تخرج من الدّبر، وليس لها جرمٌ، ومع ذلك تنقض الوضوء.
تم الإرسال بنجاح