السّؤال (153): هل هناك أدعيةٌ واردةٌ عن النبيّ صلى الله عليه وسلم عند رؤية البرق، وسماع الرعد، ونزول المطر، ورؤية الشّهب والنّجوم؟

السّؤال (153): هل هناك أدعيةٌ واردةٌ عن النبيّ صلى الله عليه وسلم عند رؤية البرق، وسماع الرعد، ونزول المطر، ورؤية الشّهب والنّجوم؟

الجواب: أما نزول المطر ففيه سنةٌ فعليةٌ وقوليةٌ، فأما السّنة الفعلية فهو أن يحسر عن بدنه حتى يصيبه المطر؛ كما فعل النبيّ صلى الله عليه وسلم، وقال: «إنه حديث عهدٍ بربّه»، وأما القولية فإنه -صلّى الله عليه وعلى آله وسلم- كان يقول: «اللهم صيّبًا نافعًا». وأما عند سماع الرعد ورؤية البرق ففيه آثارٌ عن الصحابة، كالّذي أثر عن عبد الله بن الزّبير رضي الله عنهما أنه كان يقول: «سبحان من يسبّح الرّعد بحمده، والملائكة من خيفته». ومنه أثرٌ آخر: «اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك». وأما عند رؤية البرق فيقول: «سبحان الله وبحمده». وكلّها آثارٌ عن بعض الصحابة، وفيها مقالٌ من حيث صحتها. وأما عند رؤية الشّهب والنّجوم فلا أعلم فيها شيئًا.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

الجواب: إذا كانوا ينامون قبل دخول الوقت، ويمكن إيقاظهم عند دخول الوقت، فلا أرى إشكالًا، وأرى لو أنه يحصل تنسيقٌ إذا أمكن، بحيث يكون استيقاظ هؤلاء عند دخول الوقت، ولكن كما جاء في السّؤال قد لا يكون الفرق إلا ساعتين فقط، فأرى أن قولهم: إنه لا يمكن أن نستريح. لا ...

ج: محاسن الدين الإسلامي عامة في أصوله وفروعه. قال تعالى: ﴿وَمَنۡ أَحۡسَنُ دِینࣰا مِّمَّنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنࣱ﴾ [النساء ١٢٥]. - فمن محاسن الدين الإسلامي أنه حرر الإنسان من عبودية العباد إلى عبودية رب العباد، فلا يعبد المسلم ولا يسجد ولا يركع ولا يخاف ولا يرجو إلا الله تعالى، ...

الجواب: العمل يسيرٌ -والحمد لله- فأنت مسافرٌ، فلك أن تفطر، وإذا رجعت إلى بلدك فصم قضاءً، وأما إذا كنت تريد ألا يكون عليك قضاءٌ، وأن تصوم رمضان في وقته، فاتبع البلد الذي أنت فيه: إذا صاموا فصم، وإذا أفطروا فأفطر، فإن لم يكونوا بلد إسلامٍ فانظر إلى أقرب البلاد إليك، ...

جـ(46): وضع الشيء الرطب من أغصانٍ أو غيرها على القبر ليس بسنةٍ، بل هو بدعةٌ، وسوء ظنٍّ بالميّت؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن يضع على كلّ قبرٍ، وإنما وضع على هذين القبرين حيث علم عليه الصلاة والسلام أنهما يعذبان. فوضع الجريدة على القبر جنايةٌ عظيمةٌ على الميّت وسوء ...

ج: الشرك: هو أن يجعل الإنسان لله نِدًّا؛ في عبادته أو ربوبيته أو أسمائه وصفاته. ومن الشرك صرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله تَعَالَى. أنواعه: - شرك أكبر؛ مثل: دعاء غير الله تَعَالَى، أو السجود لغيره سُبْحَانَهُ، أو الذبح لغير الله عَزَّ وَجَلَّ. - شرك أصغر؛ وهو الذي ...
تم الإرسال بنجاح