ما موقف الإسلام من حوار الأديان؟

ما موقف الإسلام من حوار الأديان؟

English español Русский ગુજરાતી 中文

الدين الحق الذي جاء من الخالق هو دين واحد وليس أكثر، وهو الإيمان بالخالق الواحد الأحد وعبادته وحده، وما عدا ذلك فهو مما ابتدعه البشر. إنه يكفي لأن نقوم بزيارة لدولة الهند على سبيل المثال، ونقول بين الجماهير: الخالق الإله واحد، لأجاب الجميع وبصوت واحد: نعم، نعم الخالق واحد. وهذا فعلاً ما هو مكتوب في كتبهم [89]، لكنهم يختلفون ويتعاركون، وقد يذبح بعضهم البعض على نقطة أساسية وهي: الصورة والهيئة التي يأتي بها الله إلى الأرض. فالهندي النصراني يقول مثلاً: الله واحد، لكنه يتجسد في ثلاثة أقانيم (الآب، الابن والروح القدس)، والهندي الهندوسي منهم من يقول: يأتي الله بصورة حيوان أو إنسان أو صنم. في الهندوسية:(تشاندوجيا أوبانيشاد 6: 2-1)."إنه إله واحد فقط ليس له ثاني". (فيداس، سفيتا سفاتارا أبانيشاد: 4:19، 4:20، 6: 9). " الإله لا يوجد آباء ولا سيد"." لا يمكن رؤيته، لا أحد يراه بالعين"."لا يوجد شبيه له".(ياجورفيدا 40: 9)."يدخلون الظلمة، أولئك الذين يعبدون العناصر الطبيعية (الهواء والماء والنار، إلخ). يغرقون في الظلام، أولئك الذين يعبدون السامبوتي (أشياء مصنوعة باليد مثل الوثن، الحجر، إلخ) "..في المسيحية (النصرانية):(إنجيل ماثيو 4: 10)." حينئذ قال له يسوع: اذهب يا شيطان لأنه مكتوب: للرب إِلهك تسجد وإياه وحده تعبد ".(سفر الخروج 20: 3 - 5). "لا يكن لك آلهة أخرى أَمامي. لا تصنع لك تمثالاً منحوتًا ولا صورة مما في السماء من فوق وما في الأرض من تحت وما في الماء من تحت الأرض. لا تسجد لهن ولا تعبدهن، لأني أنا الرب إِلهك إِله غيور، أفتقد ذنوب الآباء في الأَبناءِ في الجيل الثالث والرابع من مبغضيَّ".

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

إنه من غير المنطقي أن تُقرِّر قناعة بشر محكوم بهواه إن كانت عملية الاغتصاب شرًّا أم لا، بل من الواضح أنَّ في الاغتصاب ذاته هنالك تعدِّي على حقوق الإنسان، وانتهاك لقيمته وحريته، وهذا ما يدل على أنَّ الاغتصاب شر، وكذلك المثلية الجنسية والتي هي خرق للسنن الكونية، وعلاقات خارج نطاق ...

إن الشر لا يأتي من الله، إن الشرور ليست أمورًا وجودية، فالوجود هو خير محض.

المسلم يحذو بحذو الصالحين وصحابة الرسول ويحبهم ويحاول أن يكون صالح مثلهم، ويعبد الله وحده كما فعلوا هؤلاء، ولكن لا يقدسهم ولا يجعل منهم وسيطًا بينه وبين الله.

لقد وضع الخالق قوانين الطبيعة والسنن التي تحكمها، وهي تصون نفسها بنفسها عند ظهور فساد أو خلل بيئي وتحافظ على وجود هذا التوازن بهدف الإصلاح في الأرض واستمرار الحياة على نحو أفضل، وأن ما ينفع الناس والحياة هو الذي يمكث ويبقى في الأرض، وعندما يقع في الأرض من كوارث يتضرر ...

قال الله تعالى:
تم الإرسال بنجاح