كيف يصف الله نفسه بالغفور الرحيم تارة وشديد العقاب تارة أخرى؟

كيف يصف الله نفسه بالغفور الرحيم تارة وشديد العقاب تارة أخرى؟

الله غفور رحيم مع أصحاب الذنوب التي تُرتكب دون إصرار وبحكم بشرية الإنسان وضعفه، ثم تاب منها، ولا يقصد بها تحدي الخالق، لكنه تعالى يقصم من يتحداه وينكر وجوده أو يصوره في صنم أو حيوان. وكذلك من يتمادى في معصيته ولم يتب ولم يشأ الله أن يتوب عليه. فلو شتم الإنسان حيوانًا فلن يلومه أحد، أما أن يشتم والديه فسوف يُلام وبشدة. فما بالنا بحق الخالق؟ لا يجب أن ننظر إلى صغر المعصية، لكن يجب أن ننظر إلى من عصينا.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

الإجــابة:

الجواب: دور المسلم أن يدعو إلى الله على بصيرةٍ، وأن يأمر بالمعروف، وينهـى عن المنكر بقـدر المستطاع؛ لقـوله تعالى: ﴿فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ مَا ٱسۡتَطَعۡتُمۡ﴾ [التغابن:16].

هل يؤمن المسلمون بعقيدة الخطيئة الأصلية؟

الإجــابة: أهمية/1 الجواب على هذا السؤال يتطلب أن نلقي نظرة على واقع الحياة عند المسلمين ثم نقارنها بما عند غير المسلمين، وأن نأخذ في الذهن الأمور التالية؛ لننظر هل هذا السؤال صحيح أم لا؟ وهذه الأمور هي: يعتبر الشذوذ وهو الجريمة المحرمة في كل الرسالات الإلهية -وهو مخالف للفطرة– قضية ...

ما هي حقوق الإنسان فـي الإسلام؟
تم الإرسال بنجاح