س33: اشرح هذه الأسماء.

س33: اشرح هذه الأسماء.

ج: الله: ومعناه الإله المعبود بحق، وحده لا شريك له. - الرب: أي الخالق والمالك الرازق والمدبر وحده سُبْحَانَهُ. - السميع: الذي وسع سمعه كل شيء، ويسمع كل الأصوات على اختلافها وتنوعها. - البصير: الذي يرى كل شيء، ويبصر كل شيء صغر أو كبر. - العليم: فهو الذي أحاط علمه بكل شيء بالماضي والحاضر والمستقبل. - الرحمن: الذي وسعت رحمته كل مخلوق وحي، فكل العباد والمخلوقات تحت رحمته. - الرزاق: الذي عليه رزق جميع المخلوقات من الإنس والجن وجميع الدواب. - الحي: الحي الذي لا يموت، وكل الخلق يموتون. - العظيم: الذي له الكمال كله والعظمة كلها في أسمائه وصفاته وأفعاله. - الحكيم: الذي أحكم خلقه، وأتقنه، وأحسنه، وله الحكمة في خلقه وأمره. - والحكمة: وضع الأشياء مواضعها، وتنزيلها منازلها.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

ج/ فَقُلْ: إن معنى أحياء في هذه الآية أنهم يحيون حياة نعيم برزخية ليست كحياة الدنيا, لأن أرواح الشهداء تُنعّم في الجنّة, ولهذا قال سبحانه: }عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ{ . فهم في دار أخرى لهم حياةٌ وأحوالُ ليست كحياتهم وأحوالهم في الحياة الدنيا. فإنهم لا يسمعون من دعاهم ولا يستجيبون لهم ...

الجواب: ليس في هذا حرجٌ إذا كان الرّكاب متشوّقين للأكل، وقلوبهم مشغولةٌ به، لكن إذا قلنا للمضيفين: لا تقدّموا العشاء أو الغداء إلا بعد الصلاة. فالرّكاب لا تتعلق قلوبهم به، ولا يحصل انشغالٌ.

الإجــابة:

الجواب: لا يجوز تغيير النّية؛ لأنك لو نويتها ظهرًا فيعني ذلك: أنك بنيت فريضةً على نافلةٍ، لكن هل يجب أن يقطع النافلة، أو لا؟

في القانون البشري كما هو معروف، أن المساس بحق الملك أو صاحب الأمر لا يستوي مع غيرها من الجرائم الأخرى. فما بالك بحق مَلك الملوك، إن حق الله تعالى على عباده أن يُعبد وحده، كما قال صلى الله عليه وسلم: " حَقُّ اللَّهِ علَى عِبَادِهِ أنْ يَعْبُدُوهُ ولَا يُشْرِكُوا به ...
تم الإرسال بنجاح