س 37 / متى يقبل الدعاء عند الله في اعتقاد شيوخ الشيعة الاثنى عشرية؟

س 37 / متى يقبل الدعاء عند الله في اعتقاد شيوخ الشيعة الاثنى عشرية؟

ج/ لا يقبل الدعاء إلا بأسماء أئمتهم!؟ افتروا على أبي جعفر أنه قال - وحاشاه-: (من دعا الله بنا أفلح، ومن دعاه بغيرنا هلك واستهلك)[276]. قال الله تعالى: ﴿وَأَنَّ ٱلۡمَسَٰجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدۡعُواْ مَعَ ٱللَّهِ أَحَدٗا﴾ [سورة الجن 18]، وقال: ﴿وَلَا تَدۡعُ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَۖ فَإِن فَعَلۡتَ فَإِنَّكَ إِذٗا مِّنَ ٱلظَّٰلِمِينَ﴾ [سورة يونس 106]. وافتروا على الرضا رحمه الله أنه قال - وحاشاه -: (لما أشرف نوح على الغرق دعا الله بحقنا فدفع الله عنه الغرق، ولما رمي إبراهيم في النار دعا الله بحقنا فجعل الله النار عليه النار بردا وسلاما، وإن موسى لما ضرب طريقا في البحر دعا الله بحقنا فجعل يبسا، وإن عيسى لما أراد اليهود قتله دعا الله بحقنا فنجا من القتل، فرفعه إليه)[278]. وينادون مهديهم ب: يا أرحم الراحمين[279]. {فَتَعَالَى اللّهُ عَمَّا يُشْرِكُون} [سورة الأعراف 190]. وقال إمامهم الخميني عن إمامهم الثاني عشر المهدي المزعوم: (بيده أمور اليوم)[280]. بل وقال شيوخهم بأن أئمتهم يجيبون الدعاء، وأنهم قريبون ممن دعاهم. {فَتَعَالَى اللّهُ عَمَّا يُشْرِكُون} [سورة الأعراف 190]. فجاء الجواب: (إذا كانت لك حاجة فحرك شفتيك فإن الجواب يأتيك)![281] التعليق: قال الله تعالى عن المشركين: ﴿وَيَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمۡ وَلَا يَنفَعُهُمۡ وَيَقُولُونَ هَٰٓؤُلَآءِ شُفَعَٰٓؤُنَا عِندَ ٱللَّهِۚ قُلۡ أَتُنَبِّـُٔونَ ٱللَّهَ بِمَا لَا يَعۡلَمُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ﴾ [سورة يونس 18].

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

جـ(38): المصافحة ليست سنةً في التعزية، ولا التقبيل أيضًا، وإنما المصافحة عند الملاقاة، فإذا لاقيت المصاب، وسلّمت عليه، وصافحته، فهذه سنةٌ من أجل الملاقاة، لا من أجل التعزية.

ﺟ3: نعم، متى طهرت النّفساء قبل الأربعين فإنه يجب عليها أن تصوم إذا كان ذلك في رمضان، ويجب عليها أن تصلّي، ويجوز لزوجها أن يجامعها؛ لأنها طاهرٌ ليس فيها ما يمنع الصوم، ولا ما يمنع وجوب الصلاة وإباحة الجماع.

الإجــابة:

الإجــابة:

ج/ فقل: التبرُّك قسمان : 1ـــــ تبرُّك مشروع دل الكتاب والسنة على مشروعيته وانتفاع فاعله به, ولا يجوز اعتقاد البركة في شيء إلا بدليل من الكتاب والسنة فلا مدخل للعقول والاستحسان فيها, فلا نعلم أن هذا الشيء مبارك أو فيه بركة إلا بالخبر من الخالق الحكيم تبارك وتعالى, أو من ...
تم الإرسال بنجاح