س 39/ كيف انشق القمر نصفين لنبي الله -صلى الله عليه وسلم- في اعتقاد شيوخ الشيعة؟

س 39/ كيف انشق القمر نصفين لنبي الله -صلى الله عليه وسلم- في اعتقاد شيوخ الشيعة؟

ج / لا يستغاث إلا بأئمتهم وهم النجاة والمفزع؟ وقال حجة إسلامهم محمود الخراساني: (إذا أردت استغاثة بالإمام المهدي -عليه السلام- تكتب ما سنذكره في رقعة، وتطرحها على قبر من قبور الأئمة المعصومين عليهم السلام، أو فشدها واختمها، واعجن طينا نظيفا، واجعلها فيه، واطرحها في نهر، أو بئر عميقة، أو غدير ماء، فإنها تصل إلى مولانا صاحب الأمر -عليه السلام-، وهو يتولى قضاء حاجتك بنفسه)[284]. تناقض: روت كتبهم أن الإمام جعفر الصادق كان من دعائه: (اللهم إني أصبحت لا أملك لنفسي ضرًا ولا نفعًا، ولا حياةً ولا موتًا ولا نشورًا، قد ذلَّ مصرعي، واستكان مضجعي، وظهر ضري، وانقطع عذري.. ودرست الآمال إلا منك، وانقطع الرجاء إلا من جهتك..)[285]. والقائل: {وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّار} [سورة الزمر 8]، والقائل: ﴿قُلۡ أَرَءَيۡتَكُمۡ إِنۡ أَتَىٰكُمۡ عَذَابُ ٱللَّهِ أَوۡ أَتَتۡكُمُ ٱلسَّاعَةُ أَغَيۡرَ ٱللَّهِ تَدۡعُونَ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ ﴿40﴾ بَلۡ إِيَّاهُ تَدۡعُونَ فَيَكۡشِفُ مَا تَدۡعُونَ إِلَيۡهِ إِن شَآءَ وَتَنسَوۡنَ مَا تُشۡرِكُونَ } [سورة الأنعام 40-41].

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

ج: الله، والرب، والرحمن، والسميع، والبصير، والعليم، والرزاق، والحي، والعظيم، والحكيم .... إلى غير ذلك من الأسماء الحسنى والصفات العُلى.

هذا السؤال ناتج عن تصور خاطئ عن الخالق وتشبيهه بالمخلوق، وهذا التصور مرفوض عقلاً ومنطقًا، فعلى سبيل المثال: هل يستطيع الإنسان الإجابة على سؤال بسيط، وهو: ما هي رائحة اللون الأحمر؟ طبعًا لا يوجد إجابة على هذا السؤال لأن اللون الأحمر لا يصنف ضمن الأشياء التي يمكن شمّها. إن الشركة ...

الجواب: نعم، يجب الأذان، وإذا كانت الأنظمة تمنع استعمال مكبّر الصوت في الطائرة فلا يستعمله، ولكن يستطيع أن يقف أمام الناس، ويؤذّن بدون مكبّر الصوت، وإذا كانت الطائرة لها حجرٌ متعدّدةٌ يؤذّن عند الحجرة المتقدّمة، ثم يقف عند كلّ حجرةٍ، ويقول: أذّن للفجر. منبّهًا لهم.

يجب أن نفرق بين الإيمان والتسليم لرب العالمين. فالحق المطلوب لرب العالمين الذي لا يسع أحد تركه هو التسليم له بالوحدانية وعبادته وحده لا شريك له، وأنه الخالق وحده له الملك والأمر، سواء رضينا أم أبينا وهذا أصل الإيمان (والإيمان يكون بالقول والعمل)، ولا نملك خيارًا آخر، والتي على ضوئها ...

الجواب: يرجع في هذا الأمر للمسؤول عنها، فإذا قالوا: لا تأخذوا شيئًا ولو كان يتلف. فيشار عليهم بأن إتلافه إضاعةٌ للمال، وإضاعة المال محرمةٌ، والمسألة لا يخشى منها، يعني: لا يقال: يخشى أن المضيفين يؤخّرون الأكل أو ما أشبه ذلك؛ حتى تبقى بقيته لهم. هذه بعيدةٌ، وأنا أرى أن يؤذن ...
تم الإرسال بنجاح