س 71 / هل ابتدع شيوخ الشيعة شعائر وأعمالا ورتبوا عليها ثوابا وجزاء بغير هدى من الله ولا سنة عن رسوله -صلى الله عليه وسلم-؟ نأمل منكم غفر الله لكم ذكر أمثلة لذلك؟

س 71 / هل ابتدع شيوخ الشيعة شعائر وأعمالا ورتبوا عليها ثوابا وجزاء بغير هدى من الله ولا سنة عن رسوله -صلى الله عليه وسلم-؟ نأمل منكم غفر الله لكم ذكر أمثلة لذلك؟

وسئل شيخهم آل كاشف الغطاء عن: حكم الاحتفال في العاشر من محرم في كل عام بتمثيل قتل الحسين -رضي الله عنه- وما جرى عليه وعلى أهله، وإعلان الحزن من الندب والعويل والبكاء وضرب الصدور، والاستغاثة به بترديد: يا حسين يا حسين...؟ افترى الكليني: عن أبي بصير أن أبا عبد الله رحمه الله قال له - وحاشاه -: (إذا رجعت إلى الكوفة سيأتيك فقل له: يقول لك جعفر بن محمد: دع ما أنت عليه وأضمن لك على الله الجنة). ولما احتضر هذا الرجل دعا أبا بصير فقال له: (يا أبا بصير قد وفى صاحبك لنا، ثم قبض رحمة الله عليه، فلما حججت أتيت أبا عبد الله -عليه السلام- فاستأذنت عليه، فلما دخلت قال لي ابتداء من داخل البيت وإحدى رجلي في الصحن والأخرى في دهليز داره: يا أبا بصير قد وفينا لصاحبك)[399]. وافترى الكشي (عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: خرجت عاما من الأعوام ومعي مال كثير لأبي إبراهيم -عليه السلام- وأودعني إن علي بن يقطين رسالة سأله الدعاء، فلما فرغت من حوائجي وأوصلت المال إليه، قلت: جعلت فداك، سألني علي بن يقطين أن تدعو الله له! فقال: للآخرة؟ قلت: نعم، قال: فوضع يده على صدره ثم قال: ضمنت لعلي بن يقطين ألا تمسه النار)[400]. التعليق: يُنظر: فروع الكافي 3/224 (كتاب الصلاة ح10. باب التعقيب بعد الصلاة والدعاء)، وســـائل الشيعة 4/599 ح1 (باب استحباب لعن أعداء الدين عقيب الصلاة بأسمائهم). ما هذا التألي على الله، وكأن لديهم خزائن رحمة الله، وبيدهم مقاليد كل شيء، فهم يوزعون صكوك الغفران والحرمان، فهل لهم مع الله تصرف وتدبير؟ ﴿أَطَّلَعَ ٱلۡغَيۡبَ أَمِ ٱتَّخَذَ عِندَ ٱلرَّحۡمَٰنِ عَهۡدٗا ﴿78﴾ كَلَّاۚ سَنَكۡتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُۥ مِنَ ٱلۡعَذَابِ مَدّٗا ﴿79﴾ وَنَرِثُهُۥ مَا يَقُولُ وَيَأۡتِينَا فَرۡدٗا ﴿80﴾ وَٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ ءَالِهَةٗ لِّيَكُونُواْ لَهُمۡ عِزّٗا ﴿81﴾ كَلَّاۚ سَيَكۡفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمۡ وَيَكُونُونَ عَلَيۡهِمۡ ضِدًّا} [سورة مريم 78-82]. يُنظر: عقائد الإمامية للزنجاني 1/289 (المواكب الحسينية).

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

ج/ فقل: هذا من الشرك الأكبر, لأن الله تعالى ذم من جعل بينه وبين الله شفعاء قال الله تعالى عنهم } وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ...

الإيمان بكافة الرسل الذين بعثهم الله للبشر دون تمييز ركن من أركان عقيدة المسلم، ولا يصح إيمانه إلا به. وأن إنكار أي رسول أو نبي يتعارض مع أساسيات الدين. وأنَّ جميع أنبياء الله بَشَّروا بقدوم خاتم الرسل محمد عليه الصلاة والسلام. كما أن العديد من الأنبياء والرسل الذين أرسلهم الله ...

الإجــابة: أهمية /1 أن الله هو الذي جعل مكة المكرمة مثابة للناس وأمنًا، وأمر نبيه وخليله إبراهيم عليه السلام أن يطهر بيته للمتعبدين، قال تعالى: {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُود} (سورة البقرة:125)، والبيت ...

الإجــابة:

الإجــابة:
تم الإرسال بنجاح