س 86/ من الذي يحاسب الناس يوم القيامة في اعتقاد شيوخ الشيعة؟

س 86/ من الذي يحاسب الناس يوم القيامة في اعتقاد شيوخ الشيعة؟

فافتروا على أبي عبد الله رحمه الله أنه قال - وحاشاه -: (إلينا الصراط، وإلينا الميزان، وحساب شيعتنا)[478]. وافتروا على أبي الحسن الأول رحمه الله أنه قال - وحاشاه -: (إلينا إياب هذا الخلق، وعلينا حسابهم، فما كان لهم من ذنب فيما بينهم وبين الله عز وجل حتمنا على الله في تركه فأجابنا إلى ذلك..)[480]. التعليق: قال الله تعالى: ﴿إِنۡ حِسَابُهُمۡ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّيۖ لَوۡ تَشۡعُرُونَ﴾ [سورة الشعراء 113]. وقال تعالى: ﴿إِنَّ إِلَيۡنَآ إِيَابَهُمۡ ﴿25﴾ ثُمَّ إِنَّ عَلَيۡنَا حِسَابَهُم ﴿26﴾} [سورة الغاشية 25-26]. ج/ افترى شيوخهم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (يا علي: إذا كان يوم القيامة أقعد أنا وأنت وجبرئيل على الصراط، فلا يجوز على الصراط إلا من كانت معه براءة بولايتك)[481]. ج/ علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-!؟ افترى حجتهم الكليني على علي -رضي الله عنه- أنه قال - وحاشاه -: (أنا قسيم الله بين الجنة والنار، لا يدخلها داخل إلا على حد قسمي)[482]. ووصل الأمر بعلماء الشيعة أيضا: إلى أن افتروا على علي -رضي الله عنه- أنه قال - وحاشاه -: (والله إني لديان الناس يوم الدين، وقسيم بين الجنة والنار، لا يدخلها الداخل إلا على أحد قسمي، وإني الفاروق الأكبر...)[483].

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

ج: 1. توحيد الربوبية: وهو الإيمان بأن الله هو الخالق الرازق المالك المدبر، وحده لا شريك له. 2. توحيد الألوهية: وهو إفراد الله بالعبادة، فلا يعبد أحد إلا الله تَعَالَى. 3. توحيد الأسماء والصفات: وهو الإيمان بالأسماء والصفات لله تَعَالَى الواردة في الكتاب والسنة، من دون تمثيل، ولا تشبيه، ولا ...

ج: أعظم واجب علينا: توحيد الله تَعَالَى.

ج/ فدك: قرية بخيبر، وقيل: بناحية الحجاز، فيها عين ونخل، مما أفاء الله على رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وبعد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- أرسلت فاطمة إلى خليفة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- تطلب ميراثها من رسول الله -صلى الله عليه ...

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين    أما بعد.

جـ(48): هذا من البدع، وليس من السّنة، أن تقول للناس: حلّلوه. لأن الإنسان إذا لم يكن بينه وبين الناس معاملةٌ فليس في قلب أحدٍ عليه شيءٌ، ومن كان بينه وبين الناس معاملةٌ، فإن كان قد أدّى ما يجب فليس في قلب صاحب المعاملة شيءٌ، وإن كان لم يؤدّ فربما لا ...
تم الإرسال بنجاح