س 144/ ما الفائدة التي جناها شيوخ الشيعة من اختراعهم لعقيدة الغيبة؟

س 144/ ما الفائدة التي جناها شيوخ الشيعة من اختراعهم لعقيدة الغيبة؟

ج/ الفائدة الكبرى هي: ارتداد أكثر شيعتهم عن دينهم؟ لا تستغرب أيها القارئ فهذا ليس من كلامي ولكنه موجود في جفرهم المقدس! حيث قال أحد أصحاب إمامهم جعفر الصادق: (تأملت فيه مولد قائمنا وغيبته وإبطاءه، وطول عمره، وبلوى المؤمنين من بعده في ذلك الزمان، وتولد الشكوك في قلوب الشيعة من طول غيبته، وارتداد أكثرهم عن دينهم، وخلعهم ربقة الإسلام من أعناقهم)[887]. وقال إمامهم الأكبر الخميني عندما طالت غيبة إمامهم المختفي: (تجب صلاة الجمعة في هذه الأعصار مخيرا بينها وبين صلاة الظهر، والجمعة أفضل، والظهر أحوط)[890]. تعارض: حينما أقام آيتهم وإمامهم الأكبر الخميني دولته قرر في دستورها: (أن جيش الجمهورية الإسلامية... لا يتحملان فقط مسئولية حفظ وحراسة الحدود، وإنما يتكفلان أيضا بحمل رسالة عقائدية أي الجهاد في سبيل الله، والنضال من أجل توسع حاكمية قانون الله في كافة أرجاء العالم)[893]. أصول الكافي 2/437 (كتاب الإيمان والكفر ح10 باب دعائم الإسلام)، تفسير نور الثقلين 4/566 ح43 (سورة الشورى).

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

الجواب: لا بأس مع الحاجة.

ج/ فقل: معناها التقرب إليه بطاعته واتباع رسوله -صلى الله عليه وسلم-, فهذه هي الوسيلة التي أمر الله بها لتٌقرّبنا إليه تعالى، وذلك أن الوسيلة هي : الشيء الموصل للمطلوب ولا يوصل إلى المطلوب إلا ما شرعه الله ورسوله من التوحيد وفعل الطاعات وليست الوسيلة التوجه للأولياء والمقبورين فهذا من ...

ج/ فَقُلْ: أقول ما أرشد إليه النبي -صلى الله عليه وسلم- أصحابه إذا زاروا المقابر أن يقولوا: (السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأتاكم ما توعدون غداً مؤجلون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون) رواه مسلم, ثم أدعو الله لهم بالرحمة والمغفرة ورفعة الدرجة, وغيرها من الدعوات الطيبة .

الإجــابة:

ﺟ47: أولًا: ينبغي أن نعلم أن الإحرام ليس له صلاةٌ؛ فإنه لم يرد عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه شرع لأمته صلاةً للإحرام لا بقوله، ولا بفعله، ولا بإقراره. ثانيًا: إن هذه المرأة الحائض الّتي حاضت قبل أن تحرم يمكنها أن تحرم وهي حائضٌ؛ لأن النبي صلى الله عليه ...
تم الإرسال بنجاح