س 150 / ما المخرج الذي خرجوا به أمام أتباعهم من عقيدة وجوب انتظار مهديهم المزعوم؟

س 150 / ما المخرج الذي خرجوا به أمام أتباعهم من عقيدة وجوب انتظار مهديهم المزعوم؟

ج/ هي قولهم: بعموم ولاية الفقيه؟ فافتروا عن أبي جعفر رحمه الله أنه قال وحاشاه: (كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز وجل)[921]. قال المازندراني: (وإن كان رافعها يدعو إلى الحق)[922]. فاستقر الرأي عند شيوخهم على أن ولاية فقهائهم خاصة بمسائل الإفتاء وأمثالها، وأما الولاية العامة التي تشمل إقامة الدولة فهي من خصائص الغائب حتى يرجع! واستمروا على ذلك! حتى ضجر آيتهم وإمامهم الأكبر الخميني من طول الانتظار لعلمه بخرافته، فقال: (قد مر على الغيبة الكبرى لإمامنا المهدي عجل الله فرجه أكثر من ألف عام، وقد تمر ألوف السنين...)[924]. وقال عن نفسه وزملائه من شيوخ شيعته بأنهم (هم الحجة على الناس، كما كان الرسول صلى الله عليه وآله حجة الله عليهم.. وكل من يتخلف عن طاعتهم، فإن الله يؤاخذه ويحاسبه على ذلك)[925]. 1/338 ح7 (باب في الغيبة). وقال أيضا: (وعلى كل حال فقد فوض إليهم[926] الأنبياء جميع ما فوض إليهم، وائتمنوهم على ما اؤتمنوا عليه)[927]. القاصمة: هذه شهادة خطيرة من آيتهم وحجتهم الخميني على فساد مذهب شيعته من أصله وأن إجماع طائفته كل القرون الماضية كان على ضلالة، وأن عقيدتهم في النص على إمام معين أمر فاسد، والذي كفروا من أجله الصحابة -رضي الله عنهم- أثبت التاريخ والواقع فساده بوضوح تام، وهاهم يضطرون للخروج عليه بعقيدة جديدة وهي عموم ولاية الفقيه! بعد أن تطاول عليهم الدهر، ويئسوا من خروج صاحب الزمان فاستولوا على صلاحياته كلها، فأفرغها الخميني لنفسه ولبعض زملائه من فقهاء شيعته فقال: (وبالرغم من عدم وجود نص على شخص من ينوب عن الإمام -عليه السلام- حال غيبته إلا أن خصائص الحاكم الشرعي.. موجودة في معظم فقهائنا في هذا العصر)[928].

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

ج/ قال إمامهم: (الويل يتعجلون، قتلة في الدنيا، وقتلة في الآخرة، والله ما الشهيد إلا شيعتنا ولو ماتوا على فرشهم)[894].

الجواب: نعم، بالإمكان؛ لأن الوتـر تابـعٌ لصلاة العشاء، متى ما صليت صلاة العشاء -سواءٌ جمعت أم لم تجمع- حل الوتر.

عندما يجد الإنسان نفسه غنيًا جدًا وكريمًا للغاية، فإنه سوف يدعو الأصدقاء والأحباب إلى الطعام والشراب. صفاتنا هذه ما هي إلا جزء بسيط مما عند الله، فالله الخالق له صفات جلال وجمال، هو الرحمن الرحيم، المعطي الكريم، لقد خلقنا لعبادته، وليرحمنا ويسعدنا ويعطينا، إن أخلصنا له العبادة وأطعناه وامتثلنا أمره، ...

جـ(54): زيارة المرأة للمقابر محرّمةٌ، بل من كبائر الذّنوب؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام لعن زائرات القبور([35])، ولكن إذا مرّت المرأة في المقبرة من غير أن تخرج من أجل الزّيارة، فلا حرج عليها أن تقف، وتدعو لهم؛ كما يفيد ظاهر حديث عائشة رضي الله عنها في «صحيح مسلمٍ»([36]). () أخرجه ...

لقد حُرمت المرأة قبل الإسلام من الميراث، وحين جاء الإسلام شملها في الميراث بل وإنها تحصل على حصص أكثر من الذكور أو مساوية لهم وقد ترث ولا يرث الرجل في بعض الحالات. ويحصل الذكور على نسب أعلى من الإناث حسب درجة القرابة والنسب في حالات أخرى، وهي الحالة التي يتكلم ...
تم الإرسال بنجاح