س/ إذا قيل لك :كيف يكون الإيمان بالقضاء والقدر ؟

س/ إذا قيل لك :كيف يكون الإيمان بالقضاء والقدر ؟

ج/ فقل: باليقين الجازم بأنّ كلَّ شيء يكون بقضاء الله وقدره, فلا يكون شيءٌ إلا بمشيئته, وهو خالق أفعال العباد خيرها وشرها, وفطر العباد على الخير وقبول الحق, وأعطاهم العقول الـمُمَيِّزة, وجعل لهم الإرادة التي يختارون بها, وبيّن لهم الحق وحذرهم من الباطل, فهدى من شاء بفضله، وأضل من شاء بعدله, وهو الحكيم العليم الرحيم, لا يُسأل عما يفعل وهم يسألون. ومراتب القدر أربعٌ وهي: المرتبة الأولى: الإيمان بعلم الله أنه محيط بكل شيء, فهو عالم بما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف سيكون. المرتبة الثانية: الإيمان بأن الله كتب كلَّ شيء . المرتبة الثالثة: الإيمان بأنه لا يكون شيء إلا بمشيئته. المرتبة الرابعة: الإيمان بأن الله خالق كلَّ شيء , فهو خالق الذوات والأفعال والأقوال والحركات والسكنات والصفات لكل شيء في العوالم العلوية والأرضية , وأدلةٌ ما سبق متوافرةٌ في الكتاب والسنة.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

الجواب: لا بأس مع الحاجة.

ج: التيسير والتخفيف على العباد، خاصة في أوقات البرد والشتاء والسفر، حيث يشق نزع ما في الرجلين. قال تعالى: ﴿...يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلۡيُسۡرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلۡعُسۡرَ...﴾ [البقرة: 185].

ﺟ22: إذا رأت الحامل الدم قبل الولادة بيومٍ أو يومين، ومعها طلقٌ، فإنه نفاسٌ، تترك من أجله الصلاة والصّيام، وإذا لم يكن معه طلقٌ فإنه دم فسادٍ لا عبرة فيه، ولا يمنعها من صيامٍ ولا صلاةٍ.

يقوم المفهوم الإسلامي للتنوير على قاعدة راسخة من الإيمان والعلم، والتي تجمع بين تنوير العقل وبين تنوير القلب، بالإيمان بالله أولاً، وبالعلم الذي لا ينفصل عن الإيمان. وقد تم نقل مفهوم التنوير الأوروبي للمجتمعات الإسلامية كغيرها من المفاهيم الغربية الأخرى، والتنوير بالمفهوم الإسلامي لا يعتمد على العقل المجرد غير المهتدي ...

ﺟ38: لا، إذا انقضى نصف الليل وجب عليها أن تجدّد الوضوء، وقيل: لا يلزمها أن تجدّد الوضوء. وهو الراجح.
تم الإرسال بنجاح