س/ فإذاَ قِيلَ لكَ: مَا مَعنْى َشهادة أن لا إلهَ إلا اللهُ وشهادة أن محمداً رسول الله ؟

س/ فإذاَ قِيلَ لكَ: مَا مَعنْى َشهادة أن لا إلهَ إلا اللهُ وشهادة أن محمداً رسول الله ؟

ج/ فقل: شَهادة أنْ لاَ إلهَ إلاَ اللهُ: أيْ لا مَعْبودَ حقٌ إلاَّ اللهُ كَمَا فيِ قوله تعالى: }وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27) وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ { (الزخرف: 28)، وقوله تعالى: } ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ { (سورة لقمان 29). وَمَعنى شَهَادَةِ أنَّ مُحَمداً رسُولُ اللهِ أن نوقن ونقرٌ أنَّهُ عَبدُ اللهِ وَرَسُولُهُ, وَأنَّهُ عَبدٌ لاَ يُعبَدُ، وَنَبيٌ لاَ يُكذَّبُ، يُطاعُ فِيمَا أمَرَ، وَيُصدَّقُ فِيمَا أخبَرَ، وَيُجتَنبُ مَا نَهَى عنهُ وَزَجزَ، وَألاَ يُعَبدَ اللهُ إلا بمَا شَرَعَ. وحقه -صلى الله عليه وسلم- على أمته هو التوقير والإجلال والمحبة الإتباع المطلق في كلّ وقت وحين حسب الاستطاعة, قال الله سبحانه وتعالى: } قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ{ آل عمران (31) .

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

هل يقبل الإسلام العقائد الأخرى؟

الجواب: حرامٌ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قـال: «لا تسافـر المرأة إلا مع ذي محرمٍ» حتى لو كان عملها يتطلب ذلك، وعليه نقول: إذا كانت لا تجد محرمًا فلا تسافر.

ج: الأصل في انتشار الإسلام أنه انتشر بالدعوة إلى الله تعالى وأيد بالسيف لمن يقف في وجه الدعوة الإسلامية أو يحاربها، فالنبي ﷺ بلغ دعوة الإسلام بمكة ثلاثة عشر عاما، ثم فتحت المدينة بالدعوة قبل أن يؤمر بالقتال، والصحابة والمسلمون انتشروا في الأرض ودعوا إلى الله، ومن أبى وحارب جاهدوه، ...

ج/ فَقُلْ: هم لا يستجيبون لمن ناداهم, ولا يقدرون على إجابة من دعاهم أو استغاث بهم , قال تعالى: } وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ (13) إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ{ (سورة فاطر:13-14) وياخيبة من خدعته الشياطين ودعاة ...

الجواب: هـذه السّتارة تعتبر سترةً، إذا مرت من ورائـها المرأة فإنها لا تقطع الصلاة.
تم الإرسال بنجاح