س/ إذا قيل لك: ما شروط قبول العمل عند الله تعالى؟

س/ إذا قيل لك: ما شروط قبول العمل عند الله تعالى؟

ج/ فَقُلْ: لا يقبل العمل عند الله حتى يتوفّر فيه شرطان: الشرط الأول: أن يكون العمل خالصاً لله، ودليله قوله تعالى: } وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ{ (سورة البينة:5)، وقوله تعالى: } فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا{ (سورة الكهف110). الشرط الثاني: أن يكون موافقاً للشريعة التي جاء بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- , ودليله قوله تعالى: } قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ{ (آل عمران:31)، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) رواه مسلم . وإذا كان العمل ليس موافقاً لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه لا يقبل وإن كان صاحبه مخلصاً .

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

ج٤: الحكمة من خلقنا والغاية من إيجادنا قد أخبرنا عنها العليم الخبير إذ يقول في كتابه العزيز: ﴿وَمَا خَلَقۡتُ ٱلۡجِنَّ وَٱلۡإِنسَ إِلَّا لِیَعۡبُدُونِ﴾ [الذاريات ٥٦]. فهذه الغاية، التي خلق الله الجن والإنس لها، وبعث جميع الرسل يدعون إليها، وهي عبادته، المتضمنة لمعرفته ومحبته، والإنابة إليه والإقبال عليه، والإعراض عما سواه. ...

هل الكتاب المقدس هو بالفعل كتاب الله؟

الجواب: لا يحل لأحدٍ أن يأخذ شيئًا من هذا؛ لأن الموجود في الطائرة إنما أبيح للرّكاب استعماله فقط، لا تملّكه، إلا ما كان موضوعًا للتملّك، كمجلّة (أهلًا وسهلًا)، فهـذه مكتوبٌ عليها أنها هديـةٌ، وما عدا ذلك فلا يجوز أخذه إلا ما أباح النّظام أخذه.

ج: أما صفة المسح فهي: أن يضع أصابع يديه مبلولتين بالماء على أصابع رجليه ثمَّ يُمرُّهما إلى ساقه، يمسح الرِّجل اليمنى باليد اليمنى، والرجل اليسرى باليد اليسرى، ويُفرِّج أصابعه إذا مسح ولا يكرر.

دين الإسلام تعاليمه مرنه وشاملة لكل نواحي الحياة، لأنه متعلق بالفطرة البشرية التي خلق الله الإنسان عليها، وقد جاء هذا الدين مطابقًا لسُنن هذه الفطرة. وهي: الإيمان بإله واحد أحد، وهو الخالق الذي ليس له شريك ولا ولد، ولا يتجسد في صورة إنسان أو حيوان ولا صنم أو حجر، وليس ...
تم الإرسال بنجاح