س/ فإذا قيل لك: ما أنواع التوحيد؟

س/ فإذا قيل لك: ما أنواع التوحيد؟

ج/ فَقُلْ: ثلاثة أنواع: 1- توحيد الربوبية: وهو الاعتقاد الجازم بأن الله هو الخالق الرازق المدبر للخلق أجمعين لا شريك له ولا معين, وهو توحيد الله بأفعاله، قال الله تعالى: }هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ{ (فاطر:3)، وقال الله تعالى: } إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ{ (الذاريات:85)، وقال الله تعالى: } يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ { (السجدة:5). وقال تعالى } أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ{ (الأعراف:54). 2- تَوحيدُ الأسَماءِ والصِفاتِ: وهوَ الاعتقادُ بأن للهِ الأسماءَ الحسنى والصفاتِ الكَاملةِ الثَابتةِ فيِ الكِتابِ والسنةِ مَن غَيرِ تكييف ولا تَمثيلٍ ولا تحريف ولاَ تعطيلٍ وأنه ليسَ كَمثِلهِ شَيء، قال الله تعالى } لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ{ (الشورى:11)، وقال تعالى: } وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا{. 3- توحيد الألوهية: وهو إفراد الله بالعبادة وحده لا شريك له، وهو توحيد الله بأفعال العباد التعبّدية، قال الله تعالى: } وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ{ (البينة:5)، وقال تعالى: } وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ{ (الأنبياء: 25). وهذا التقسيم للتوضيح العلمي , وإلاٌ فهي متلازمة في اعتقاد الموحد المتبع للكتاب والسنة.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

جـ(18): يسنّ للإنسان القيام للجنازة إذا مرّت به؛ لأمر النبيّ صلى الله عليه وسلم بذلك([15])، وأما الصلاة عليها من حين أن يسلّم الإمام فإننا نقول: إن كان فيه أناسٌ كثيرون يقضون فانتظروهم؛ حتّى لا يفوت عليهم فضل صلاة الجنازة، وليكثر عدد المصلّين على الجنازة، وإن لم يكن فيه أحدٌ يقضي، ...

"وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِّن مَّاءٍ ۖ فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ أَرْبَعٍ ۚ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"[113]. (النور:45).

الإجــابة:

ج / نعم!!؟ حيث افتروا أن راويتهم ابن قبيصة قال: (قال لي جابر بن يزيد الجعفي: رأيت مولاي الباقر قد صنع فيلا من طين، فركبه وطار في الهواء حتى ذهب إلى مكة ورجع عليه، فلم أصدق ذلك منه حتى رأيت الباقر فقلت له: أخبرني جابر عنك بكذا وكذا؟ فصنع مثله ...

ﺟ27: حكمه: لا بأس به؛ لدعاء الحاجة إليه، ولكنها تلفظ ما ذاقته.
تم الإرسال بنجاح