س/ فإذا قِيلَ لكَ: مَا أعظمُ ذنبٍ عُصِيِ الله بهِ ؟

س/ فإذا قِيلَ لكَ: مَا أعظمُ ذنبٍ عُصِيِ الله بهِ ؟

ج/ فقل : هو الشِرْكُ, قال الله تعالى: } لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ { المائدة: 72 وقال تعالى: } إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ{ النساء: 48، فكونه سبحانه وتعالى لا يغفره دليل على أنه أعظم الذنوب, ويوضح ذلك قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- لما سئل: أي الذنب أعظم ؟ فقال -صلى الله عليه وسلم- :(أن تجعل لله نداً وهو خلقك ...) متفق عليه والند: هو المساوي والمماثل. والشرك: أن يَجْعَلَ أحدٌ لله نِداً -أي مساوياً, ونظيراً- مِن مَلكٍ أو رَسُولِ أو وَلِيِّ ونحو ذلك، فيعتقد فيه شيئاً من صفات الربوبية أو خصائصها من خلق أو مُلْكٍ أو تدبير, أو يتقرّب إليه فيَدْعُوهُ، أوْ يَرْجُوهُ، أوُ يَخافُهُ، أوُ يَتَوكّلُ عَليهِ، أوْ يَرْغَبُ إليهِ مِن دُونِ اللهِ أو مع الله، فيصرف له شيئاً من أنواع العبادات المالية أو البدنية الظاهرة أو الباطنة.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

القاصمة: يبرر شيوخ الشيعة ردهم لمرويات الصحابة -رضي الله عنهم- بأنهم أنكروا إمامة واحد من أئمتهم وهو علي -رضي الله عنه- على حد زعمهم؟ ولماذا يعمل شيوخ الشيعة كما أكد ذلك الحر العاملي: بروايات الفطحية[205] مثل عبد الله بن بكير؟ وأخبار الواقفة[206] مثل: سماعة بن مهران، والناووسية[207]؟ لقد وثق شيوخ ...

س/ فإذا قيل لك: هل يجب علينا الحكم بما أنزل الله تعالى؟

ﺟ42: نعم، يكتفى بذلك فيما إذا كان طاهرًا، وهو الّذي يخرج من الرحم، لا من المثانة.

الجواب: نعم، يجوز لك ذلك؛ لأن الجمع بين الظّهر والعصر أو المغرب والعشاء يجوز مع المشقة بتركه، سواءٌ كان جمع تقديمٍ أو جمع تأخيرٍ.

الجواب: إذا كان الموجود مجرد معانٍ فلا بأس، وأما القرآن الّذي هو المصحف فلا يمكن منه إلا إذا كان الإنسان مشاهدًا له، بمعنى: أنه يدعوه إلى بيته، ويعرض له المصحف، ويفسّر له معانيه، فهذا لا بأس به؛ لأنه لا يخشى في هذه الحال من أن يهين هذا الكافر كلام الله ...
تم الإرسال بنجاح