س/ إذا قيل لك: هل الخَضِر عليه السلام حي ؟

س/ إذا قيل لك: هل الخَضِر عليه السلام حي ؟

ج/ فَقُلْ: الصحيح أنّ الخضر نبيُ من أنبياء الله, مات قبل مولد النبي -صلى الله عليه وسلم- لأن الله تعالى قال: } وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُون{ (الأنبياء:34) ولو كان حياً لتبع الرسول -صلى الله عليه وسلم- وجاهد معه، لأن نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- أرسل إلى الثقلين جميعاً، قال تعالى: }قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا{ (الأعراف:158)، والنبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (أرأيتكم ليلتكم هذه فإن رأس مئة سنة منها لا يبقى ممن هو على ظهر الأرض أحد) رواه البخاري , وهذا دليل على أن الخضر ميّت من الأموات, وعلى هذا فهو لا يسمع نداء من ناداه, ولا يهدي من ضلّ عن الطريق إذا استهداه. وما يُذكر من أخبار لُقْياه لبعض الناس وقصص رؤيته ومجالسته وأخذ بعضهم عنه, فهي أوهامُ أو أكاذيب صريحة لا تروج على من رزقه الله العلم والعقل والبصيرة .

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

الجواب: الأفضل للمسافـر أن يتنفل بالنوافـل كلّها: صلاة الليل، وصلاة الضّحى، والوتر، وراتبة الفجر، والتطوّع المطلق. ولا يترك إلا راتبة الظّهر والمغرب والعشاء فقط، والباقي يصلّيها كما يصلّي في الحضر.

الإجــابة: أهمية /1 الحمد لله، الطبقية هي تقسيم الناس إلى طبقات بحسب المال أو العرق أو المنصب بحيث لا يمكن أن يغير الإنسانُ طبقته، والإسلام يعتبر الطبقية أثراً من آثار الجاهلية، والإسلام يمنع وجود الطبقية في المسلمين؛ لأنه الله خلق الناس من ذكر وأنثى لتتعارف لا ليبغي بعضنا على بعض، ...

الجواب: لا يحلّ له ذلك؛ لقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاَةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} [الجمعة:9]، وهي عامةٌ لكلّ من سمع نداء الجمعة من المسافرين وغيرهم، والآية نزلت في المدينة، والمدينة فيها مسافرون ومقيمون، ولم يستثن الله المسافرين.

الإجــابة:

ج/ فَقُلْ: الاحتفال بالمولد النبوي لم يأت في الكتاب ولا في السنة فليس له دليل شرعي, ولم يثبت عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم, ولم يَقُلْ به أحدٌ من الأئمة الأربعة, ولو كان خيراً وطاعة لسبقونا إليه. ويذكر أهل الاحتفال أنهم يحتفلون بمولده -صلى الله عليه وسلم- إظهاراً لمحبته, ...
تم الإرسال بنجاح