س/ إذا قيل لك: هل نستعيذ بغير الله تعالى؟

س/ إذا قيل لك: هل نستعيذ بغير الله تعالى؟

ج/ فَقُلْ: تتضح الإجابة بمعرفة أنواع الاستعاذة الثلاث وهي : 1- الاستعاذة التوحيدية العبادية : وهي الاستعاذة بالله من كل ما تخافه قال تعالى } قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ { سورة الفلق . قال تعالى } قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ { سورة الناس . 2- الاستعاذة المباحة : وهي الاستعاذة بالمخلوق الحي الحاضر القادر فيما يقدر عليه وما كان (بالمقدورات الشرعي) قال عليه الصلاة والسلام (فمن وجد ملجأ أو معاذاً فليفعل به) رواه مسلم 3- الاستعاذة الشركية : وهي الاستعاذة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله قال تعالى (وأنه كان رجال الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا ) (الجن:6)

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

الجواب: حرامٌ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قـال: «لا تسافـر المرأة إلا مع ذي محرمٍ» حتى لو كان عملها يتطلب ذلك، وعليه نقول: إذا كانت لا تجد محرمًا فلا تسافر.

جـ(11): يصلّى عليهم جميعًا بين يدي الإمام واحدًا خلف الآخر، ويتأخّر الإمام، ويتأخر من خلفه ولو تراصّ الناس في صفوفٍ؛ لأنهم لا يحتاجون إلى ركوعٍ، ولا إلى سجودٍ.

الجواب: الأفضل للمسافـر أن يتنفل بالنوافـل كلّها: صلاة الليل، وصلاة الضّحى، والوتر، وراتبة الفجر، والتطوّع المطلق. ولا يترك إلا راتبة الظّهر والمغرب والعشاء فقط، والباقي يصلّيها كما يصلّي في الحضر.

الجواب: مصافحة المرأة الأجنبية حرامٌ ولا تجوز، لكنها لا تنقض الوضوء، ومصافحة الزوجة لا تنقض الوضوء، وهي حلالٌ، حتى ولو صافحها أو قبلها بشهوةٍ، فإن وضوءه لا ينتقض إلا إذا خرج منه شيءٌ، على حسب ما يوجبه هذا الخارج. أما نواقض الوضوء فهي: الخارج من السبيلين القبل، أو الدّبر، سواءٌ ...

جـ(2): هذا من النعي المباح، ولهذا نعى النبيّ صلى الله عليه وسلم النجاشيّ في اليوم الذي مات فيه([3])، وقال في المرأة التي كانت تقمّ المسجد، فدفنها الصحابة رضي الله عنهم، ولم يخبروا النبيّ صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: «هلا كنتم آذنتموني»([4])، فالإخبار بموت الشخص من أجل أن يكثر المصلّون ...
تم الإرسال بنجاح