س/ إذا قيل لك : هل التبرُّك نوع ُواحد أم أكثر من ذلك ؟

س/ إذا قيل لك : هل التبرُّك نوع ُواحد أم أكثر من ذلك ؟

ج/ فقل: التبرُّك قسمان : 1ـــــ تبرُّك مشروع دل الكتاب والسنة على مشروعيته وانتفاع فاعله به, ولا يجوز اعتقاد البركة في شيء إلا بدليل من الكتاب والسنة فلا مدخل للعقول والاستحسان فيها, فلا نعلم أن هذا الشيء مبارك أو فيه بركة إلا بالخبر من الخالق الحكيم تبارك وتعالى, أو من رسوله -صلى الله عليه وسلم-، والبركة والخير كله في متابعة الكتاب والسنّة, ومنها نعلم الذوات المباركة وكيف نتبرّك بها كالتبرّك بذات الرسول -صلى الله عليه وسلم- وما ينفصل منه من ريق وشعر، وما يباشر بدنه من لباس, وهذا خاص به -صلى الله عليه وسلم- , وما ثبت أنه متعلق به ومنه من شعر ولباس, وأهل الخرافة يكذبون ويزعمون أن لديهم شعراً من شعره، وثياباً من ثيابه, وهذا كله للتلاعب بعقول بعض المسلمين, وإفساد دينهم وسلب دنياهم. والقسم الثاني: التبرُّك الممنوع؛ المحرّم؛ الموصل للشرك بالله كالتبرُّك بذوات الصالحين وما ينفصل منهم, والتبرُّك بقبورهم بالصلاة والدعاء عندها, والتبرُّك بترابها باعتقادها دواءً, ومثله التبرُّك أو الطواف أو تعليق الخرِق بكل بقعة ومكان وحجر وشجر يعتقد فضله, وقد عُلم أنه لا يوجد ما يشرع تقبيله ومسحه إلا الحجر الأسود في الكعبة وركنها, وماعدا ذلك فممنوع التمسح به وتقبيله والطواف به .وهو من الشرك الأكبر لمن اعتقد أنه يهب البركة بذاته , أو من الشرك الأصغر لمن زعم انه سبب للبركة .

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

الإجــابة: السعادة في الإسلام تكون بتحقيق الإيمان، والالتزام التام بالإسلام، وبها تحصل السعادة في الدنيا والآخرة، والسعادة تتحق للإنسان إذا استيقن أن الله راض عنه، وأنه إذا رجع إليه يوم القيامة لقيه وهو عنه راض، هنا يجد الإنسان سعادة مستقرة في قلبه، وطمأنينة لربه، وتوكلًا عليه، ورضا بما قسم له، ...

جـ(2): هذا من النعي المباح، ولهذا نعى النبيّ صلى الله عليه وسلم النجاشيّ في اليوم الذي مات فيه([3])، وقال في المرأة التي كانت تقمّ المسجد، فدفنها الصحابة رضي الله عنهم، ولم يخبروا النبيّ صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: «هلا كنتم آذنتموني»([4])، فالإخبار بموت الشخص من أجل أن يكثر المصلّون ...

ج/ فقل: هو التصديق والجزم بوجودهمْ، وصفاتهم، وقدراتهم، وعَملهمْ وما يؤمرون به، وبأنّهم خلقٌ كريمٌ عظيمٌ خلقهم الله من نور, قال تعالى: } لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ { (سورة التحريم:6)، ولهم أجنحة مثنى وثلاث ورباع وأكثر من ذلك, وعددهم عظيم, ولا يعلم عددهم إلا الله سبحانه ...

لماذا يُحرِّم الإسلام اللواط والسحاق؟

الجواب: الاحتياط ألّا يترخص برخص السفر لا في المملكة ولا في بلده، وكأن له وطنين، وحينئذٍ نقول له: لا تترخص لا في مقرّ عملك ولا في مقرّ سكن أهلك.
تم الإرسال بنجاح