س/ إذا قيل لك: هل نتقرب إلى الله بالدعاء عند قبور الصالحين؟

س/ إذا قيل لك: هل نتقرب إلى الله بالدعاء عند قبور الصالحين؟

ج/ فَقُلْ: إن دعاء الله عند قبور الصالحين بدعة محدثة، وهي وسيلة إلى الشرك, وقد ورد عن علي بن الحسين رضي الله عنه أنّه رأى رجلاً يدعو الله عند قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- فنهاه، وقال إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تتخذوا قبري عيداً) أخرجه الضياء المقدسي في (المختارة:428).وأعظم القبور قبرٌ حوى أطهر وأشرف جسد وأفضل إنسان وأكرم الخلق على الله وهو قبره -صلى الله عليه وسلم-, ولم يكن يعرف قط بإسناد صحيح عن أحدٍ من الصحابة رضي الله عنهم أنه كان يأتي لقبره -صلى الله عليه وسلم- فيدعو الله عنده, وهكذا التابعون لهم بإحسان لم يكونوا يتحرّون الدعاء عند قبور الصحابة وأكابر الأمة, وإنما هي نزغة شيطانية استخف بها عقول بعض المتأخرين فاستحسنوا ما استقبحه أسلافهم الصالحون واجتنبوه ونهوا عنه لعلمهم بسوئه وشناعة مآله, وغفل عن ذلك المتأخرون الأقل علماً وعقلاً وفهماً وفضلاً، فوقعوا في أحابيل الشيطان وجرّهم باستحسان البدع إلى هوة الشرك السحيقة, والعياذ بالله .

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

الجواب: حمل القرآن إذا حمله الإنسان ليقرأ فيه فلا بأس، سواءٌ كان مسافرًا إلى بلادٍ كافرةٍ أو مسلمةٍ.

الإله الحق هو الخالق، وعبادة غير الإله الحق تتضمن الادعاء بأنهم آلهة، والإله لا بد أن يكون خالقًا، والدليل على أنه الخالق يكون إما بمشاهدة ما خلقه في الكون، وإما بوحي من الإله الذي ثبت أنه خالق، فإذا لم يكن لهذا الادعاء دليلا، لا من خلق الكون المشهود، ولا من ...

كان النبي موسى مقاتلاً، وقد كان داوود مقاتلاً. وتولى موسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام أجمعين مقاليد الأمور السياسية والدنيوية، وهاجر كل منهما من المجتمع الوثني، فخرج موسى بقومه من مصر، وكانت هجرة محمد إلى يثرب، وقبلها هاجر أتباعه إلى الحبشة، وذلك هروبًا من النفوذ السياسي والعسكري في البلاد التي فروا ...

ج/القولُ الراجحُ لدى الْمُحقِّقين: أنَّ الذي غرَسَهُ وأظهرَهُ هو: عبد الله بن سبأ اليهودي!؟ بل: وهذا ما اعتَرَفَت به كتبُ المذهب الشيعي نفسها؟ فقد نصَّت على أنَّ ابن سبأ اليهودي هو أولُ مَن أشهرَ القولَ بإمامة عليٍّ -رضي الله عنه- وهذه عقيدة النصِّ على عليٍّ بالإمامة، وهي أساسُ التشيُّع، وكما ...

الجواب: ما دام الاغتسال في حمامات الطائرة يسبب أضرارًا على الطائرة أو الرّكاب فمنعه لا بأس به، ولكن على الحجاج والمعتمرين أن يتأهبوا من قبل، إما في حمّامات المطار، وإما في بيوتهم، وإذا قاربوا الميقات لبسوا الإحرام، وإن لبسوه قبل ذلك فلا بأس، فإذا حاذوا الميقات لبّوا، أي: دخلوا في ...
تم الإرسال بنجاح