س/ إذا قيل لك: هل دفن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ابتداء في المسجد؟

س/ إذا قيل لك: هل دفن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ابتداء في المسجد؟

ج/ فَقُلْ: دفن في حجرة عائشة رضي الله عنها ومضى على قبره خارج المسجد أكثر من 80 سنة, ووسع أحد الخلفاء الأمويين المسجد النبوي فصارت الحجرة كأنها داخل المسجد, ولم يقبل الخليفة نهي العلماء في زمنه وتحذيرهم من إدخال الحجرة في المسجد. وقد قال -صلى الله عليه وسلم- محذّراً من بناء المساجد على القبور: (ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون القبور مساجد, ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك) رواه مسلم، ولعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المتخذين على القبور المساجد والسرج كما في الحديث الذي رواه أهل السنن. وقد وقع ما خافه -صلى الله عليه وسلم- على أمته وحصل ما حذرّ منه, بسبب غلبة الجهل, وتلبيسات مشايخ الخرافة والبدع, فصاروا يتقرّبون إلى الله بما هو من المحادّة له، والمخالفة لرسوله -صلى الله عليه وسلم- من وضع القبور وبناء الأضرحة في المساجد، ووضع الستور عليها, وإسراجها، والطواف بها، ووضع صناديق النّذور عليها, فانتشرت الشركيات والضلالات باسم محبة الصالحين وتوقيرهم والتوجه بهم لرب العالمين ليستجيب دعاء السائلين, وكلُّ هذا من ميراث الضّالين السابقين, قال -صلى الله عليه وسلم- :(لتّتبعن سنن من كان قبلكم حذوا القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه) متفق عليه .

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

جـ(3): صفة تغسيل الميّت: أن يجعل في مكانٍ ساترٍ لا تشاهده العيون، ولا يحضره أحدٌ إلا من يباشر تغسيله، أو من يساعده، ثم يجرّد من ثيابه بعد أن يوضع على عورته خرقةٌ؛ حتى لا يراها أحدٌ، لا الغاسل ولا غيره، ثم ينجّيه وينظّفه، ثم يوضأ كما يتوضأ للصلاة، إلا أن ...

جـ(36): ذكر بعض أهل العلم أنه يسنّ أن يحثى ثلاث حثياتٍ، وأما قول: {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى} [سورة طه:55] فليس فيه حديثٌ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأما ما يسنّ فعله بعد الدفن فهو ما أمر به النبيّ صلى الله عليه وسلم، فقد كان ...

ﺟ26: الأفضل أن تصلّي في بيتها؛ لعموم قول النبيّ صلى الله عليه وسلم: «وبيوتهن خيرٌ لهن»، ولأن خروج النّساء لا يسلم من فتنةٍ في كثيرٍ من الأحيان، فكون المرأة تبقى في بيتها خيرٌ لها من أن تخرج للصلاة في المسجد، والمواعظ والحديث يمكن أن تحصل عليها بواسطة الشريط. وتوجيهي للاتي ...

ج/نعم!! فقد قالت الغرابية: (محمدٌ بعليٍّ أشبه من الغراب بالغراب، والذباب بالذباب، فبعثَ اللهُ جبرئيل -عليه السلام- إلى عليٍّ -عليه السلام-، فغلطَ جبرئيل في تبليغ الرسالة من عليٍّ إلى محمدٍ، ويلعنون صاحب الريش جبرئيل -عليه السلام-)[44]. تعليق مهم: هل هناكَ فرقٌ بينَ مقالةِ الغرابية وبينَ مقالةِ شيوخ الاثنى عشرية فيما ...

الجواب: غسل الجنابة له صفتان: صفةٌ مجزئةٌ، وصفةٌ كاملةٌ.
تم الإرسال بنجاح