ج/ فقل: الصحابةُ رضي الله عنهم وذلك أنه لما كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أفضل الأنبياء صار صحابته هم أفضل من صحب الأنبياء جميعاً وأفضلهم أبو بكر قال عليه الصلاة والسلام (ما طلعت الشمس ولا غربت بعد النبيين والمرسلين على أفضل من أبي بكر) ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم, ثم بقية العشرة. والصحابة يحب بعضهم بعضاً، ولهذا سمى علي رضي الله عنه أولاده بأسماء الخلفاء من قبله، فمن أسماء أولاده أبو بكر و عمر و عثمان، وكذب من قال: إن الصحابة لا يحبون المؤمنين من آل البيت وأن آل البيت لا يحبون الصحابة , فهذه من افتراءات أعداء آل البيت والصحابة رضوان الله عليهم.
قال الله تعالى: وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ...[28] (الكهف: 29). كان بإمكان الخالق أن يجعلنا مكرهين على الطاعة والعبادة، لكن الإكراه لا يحقق الهدف المَرجو من خلق الإنسان. فالحكمة الإلهية تمثلت في خلق آدم وتَميّزه بالعلم. وَعَلَّمَ ءَادَمَ ٱلۡأَسۡمَآءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمۡ عَلَى ٱلۡمَلَٰٓئِكَةِ ...
ﺟ20: الواجب عليهن: التوبة إلى الله من هذا العمل؛ لأنه لا يجوز لـمن عليه قضاء رمضان أن يؤخّره إلى رمضان الثاني بلا عذرٍ؛ لقول عائشة رضي الله عنها: كان يكون علي الصّوم من رمضان، فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان. وهذا يدلّ على أنه لا يمكن تأخيره إلى ما ...
ج/ فقل: من كان ولياً من غير الأنبياء فإنه ليس بمعصوم من الوقوع في الصغائر أو الكبائر, فقد وقع من غير واحد من أكابر الأولياء والصالحين بعض الزلات والكبوات والهفوات, ولكنهم يسارعون إلى التوبة والإنابة, فيغفر الله لهم.
جـ(18): يسنّ للإنسان القيام للجنازة إذا مرّت به؛ لأمر النبيّ صلى الله عليه وسلم بذلك([15])، وأما الصلاة عليها من حين أن يسلّم الإمام فإننا نقول: إن كان فيه أناسٌ كثيرون يقضون فانتظروهم؛ حتّى لا يفوت عليهم فضل صلاة الجنازة، وليكثر عدد المصلّين على الجنازة، وإن لم يكن فيه أحدٌ يقضي، ...