س/ إذا قيل لك: هل يجوز القول بوحدة الأديان ؟

س/ إذا قيل لك: هل يجوز القول بوحدة الأديان ؟

ج/ فَقُلْ: لا يجوز هذا القول والاعتقاد, وهو من أعظم أنواع الكفر فهو تكذيب لله وردٌّ لحكمه, وتسويةٌ بين الكفر والإيمان والحق والباطل, وكيف يستريب عاقلٌ ببطلان التسوية والجمع بين دين الله ودين الطواغيت ؟ وكيف يجتمع التوحيد والشرك والحق والباطل ؟! فدين الإسلام هو الحق وما عداه فهو الباطل, وقد أكمل الله دينه وأتّم نعمته، قال تعالى: } الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا{ (المادة 3)، فلا يجوز أن ينقص منه, أو يزاد فيه, أو يُساوى به غيره من ملل الكفر وأديان الطواغيت أو يُجمع معها, ولا يَعتقد جواز هذا مسلمٌ عاقلٌ, ولا يسعى إليه من يملك ذرةً من عقل وإيمان, قال تعالى: }وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ{ آل عمران: 85، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحدٌ من هذه الأمّة يهوديٌّ ولا نصرانيٌّ, ثم يموت ولم يؤمن بالذي أُرسلت به إلاّ كان من أصحاب النار) رواه مسلم.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

ج/ فقل: هذا من الشرك الأكبر, لأن الله تعالى ذم من جعل بينه وبين الله شفعاء قال الله تعالى عنهم } وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ...

الجواب: الّذي يصلّي الصلوات في البلاد الكافرة على حسب توقيت السّعودية قد أخطأ خطأً كبيرًا إلا إذا كان قريبًا من المملكة، بحيث لا يخرج وقت الصلاة إن كان شرقًا عن المملكة، أو يكون قد دخل وقت الصلاة إن كان غربًا عن المملكة. وأما إذا كان يخرج وقت الصلاة في المملكة ...

جـ(58): ليس هناك ما يدلّ على تخصيص قبر النبيّ عليه الصلاة والسلام بإخراجه من النهي عن زيارة القبور بالنّسبة للنّساء، ولهذا نرى أن زيارة المرأة لقبر الرسول عليه الصلاة والسلام كزيارتها لأيّ قبرٍ آخر، والمرأة يكفيها -والحمد لله- أنها تسلّم على النبيّ عليه الصلاة والسلام في صلاتها أو غيرها، وإذا ...

الجواب: ليس في ذلك بأسٌ إذا كان لا يمكن أن تهبط الطائرة قبل خروج الوقت، وأما إذا كان يمكن أن تهبط قبل خروج الوقت وجب تأخير الصلاة إلى الهبوط.

الإجــابة: لا يمكن أن يحصل المرء على السعادة الحقيقة وهو لا يؤمن بالله، ولا يعرف لماذا خلقه الله؟ ولماذا جاء إلى هذا الوجود؟ وإلى أين سيذهب بعد موته؟ فمهما تنعم المرء وتمتع بألوان النعم، وأصناف موجبات السعادة، إلا أنه سيبقى فيه شقاء لا ينفك عنه، وقد يقول السائل: لماذا هذا ...
تم الإرسال بنجاح