" وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦ خَلۡقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَٰفُ أَلۡسِنَتِكُمۡ وَأَلۡوَٰنِكُمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّلۡعَٰلِمِينَ"[112]. (الروم :22).

" وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦ خَلۡقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَٰفُ أَلۡسِنَتِكُمۡ وَأَلۡوَٰنِكُمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّلۡعَٰلِمِينَ"[112]. (الروم :22).

"وَٱللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَآبَّةٖ مِّن مَّآءٖۖ فَمِنۡهُم مَّن يَمۡشِي عَلَىٰ بَطۡنِهِۦ وَمِنۡهُم مَّن يَمۡشِي عَلَىٰ رِجۡلَيۡنِ وَمِنۡهُم مَّن يَمۡشِي عَلَىٰٓ أَرۡبَعٖۚ يَخۡلُقُ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ"[113]. (النور:45). فنظرية التطور التي يراد بها إنكار وجود خالق، تنص على الأصل المشترك في نشأة جميع الكائنات الحية الحيوانية والنباتية، وأنها تطورت عن أصل واحد وهو كائن وحيد الخلية، وأن تشكيل الخلية الأولى كان نتيجة تجمع للأحماض الأمينية في الماء والتي بدورها شكلت البنية الأولى لحمض النووي DNA والذي يحمل الصفات الوراثية للكائن الحي. وبتجمع هذه الأحماض الأمينية شُكلت البُنية الأولى للخلية الحية. ونتيجة لعوامل بيئية وخارجية مختلفة أدت لتكاثر هذه الخلايا والتي شكلت النطفة الأولى ومن ثم تطورت لعَلقة ومن ثم تطورت لمضغة. وكما نلاحظ هنا، هذه المراحل شبيهة جدًا بمراحل خلق الإنسان في رحم الأم. غير أن الكائنات الحية يتوقف عندها النمو، ويتشكل الكائن الحي حسب صفاته الوراثية المحمولة على حمض DNA. فمثلاً الضفادع يكتمل نموها وتبقى ضفادع. وكذلك كل كائن حي يكتمل نموه حسب صفاته الوراثية. حتى لو أدخلنا موضوع الطفرات الجينية وأثرها على الصفات الوراثية في نشأة كائنات حية جديدة، فهذا لا يدحض قدرة الخالق ومشيئته. غير أن الملحدين يقولون: إن هذا يتم بصورة عشوائية. في حين أننا نرى أن النظرية تؤكد أنه لا يمكن لمراحل التطور هذه أن تتم وتسير إلا بقصد وتدبير من خبير عليم. فبالتالي من الممكن تَبنِّي مفهوم التطور الموجه، أو التطوير الإلهي الذي يقول بالتطور البيولوجي ويرفض العشوائية، وبأنه لابد من أن يكون وراء التطور عالم حكيم قادر، أي أننا ممكن أن نقبل التطور لكننا نرفض الداروينية تمامًا. ويقول عالم الحفريات والبيولوجي الكبير ستيفن جول: "إما أن أحد نصفي زملائي أغبياء بشدة أو أن الداروينية مليئة بالمفاهيم التي تتماشى مع الدين".

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

الجواب: الصحيح: أن افتتاح النافلة في السفر إلى القبلة ليس بواجبٍ، ولكنه أفضل، وإذا افتتحها إلى غير القبلة فلا حرج.

الجواب: يرى بعض العلماء رحمهم الله أن السفر مقيدٌ بالمسافة، وهي بين (81) إلى (83) كيلو متر، ويرى بعضهم أن السفر معتبرٌ بالعرف، فما جرت العادة بأنه سفرٌ فهو سفرٌ وإن قرب، وما لم تجر العادة بأنّه سفرٌ -أي: لا يسمّيه الناس سفرًا- فليس بسفرٍ، وهذا الذي اختاره شيخ الإسلام ...

ﺟ12: القول الراجح في هذه المسألة: أنه لا يلزمها إلا العصر فقط؛ لأنه لا دليل على وجوب صلاة الظّهر، والأصل براءة الذّمة، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أدرك ركعةً من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر»، ولم يذكر أنه أدرك الظّهر، ولو كان الظّهر ...

ج/ فَقُلْ: لا يجوز الذهاب إلى الساحر أو الساحرة لسؤالهم وتلقي العلاج منهم, لنهي النبي -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك, والدليل أنه لما سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن النشرة وهي حل السحر بسحر مثله قال: (هي من عمل الشيطان) يعني النشرة رواه أبو داود, ولا يجوز ...

الجواب: لا بأس مع الحاجة.
تم الإرسال بنجاح